التقى وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي بالسكرتير العام لحزب (اكيل) القبرصي اندروس كبريانو في مقر الحزب في العاصمة القبرصية نيقوسيا.
في بداية اللقاء، ثمن المالكي العلاقات التاريخية التي تجمع الجانبين، وشكره على البيان قوي اللهجة الصادر من جانبهم والمندد للتصريحات التي صدرت عن وزير الخارجية ألأمريكي باعتبار ان "المستوطنات الاسرائيلية لا تتعارض مع القانون الدولي".
وعبر المالكي عن تقديره للموقف الدولي والشرعية الدولية المجمعة على الحقوق الفلسطينية التي لا حياد عنها.
من جانبه أشار كبريانو الى عمق وتأصل علاقات الصداقة والروابط التي تجمع الحزب بشكل خاص وقبرص بشكل عام بفلسطين، مؤكدا على تضامن الحزب المبدئي ودعمه الدائم للحقوق الفلسطينية الشرعية.
في جانب اخر وضع المالكي كبريانو في صورة الأوضاع وتطوراتها على ارض الواقع المتمثلة باستمرار الاعتداءات الاسرائيلية الشرسة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
واكد المالكي على "اننا لن نستسلم ولن نوفر جهداً في سبيل تحصيل الحقوق الفلسطينية الشرعية".
كما اكد على ان المضي قدماً بذلك يحتاج الى جرأة وشجاعة تتمثل بالقيادة الفلسطينية الحكيمة في مواجهة كافة التحديات والصعوبات والضغوطات التي تمارس عليها.
واشار الى تعويل فلسطين على العدالة الدولية والقانون الدولي الذي يعتبر الفاصل في الخلافات الدولية واهمية دعم وتضامن الأصدقاء في العالم للقيادة والشعب الفلسطيني في مواجهة كافة التحديات والاستمرار في نضاله.
من جانبه اكد كبريانو" من واجبنا جميعا دعم أصدقائنا في فلسطين والقضية الفلسطينية"، مؤكدا على انهم في الحزب لن يوفروا جهداً في حشد الدعم لفلسطين.
في نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على استمرار التنسيق وتبادل الزيارات الثنائية، كما تقدم المالكي بدعوة لكبريانو لزيارة فلسطين وللذي بدوره قبل الدعوة على ان يتم ترتيب ذلك في اقرب فرصة.
