أحيت سفارة دولة فلسطين لدى السنغال، ذكرى الاستقلال خلال حفل احتضنه تمثال النهضة الإفريقية الشهير بالعاصمة دكار حفلا سياسيا.
جاء ذلك بحضور المئات من ممثلي الهيئات الرسمية والنقابية والحزبية السنغالية إضافة للعديد من البلديات ورموز العائلات الدينية وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد وعدد كبير من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية وأبناء الجالية العربية والفلسطينية.
وغطت الأعلام الفلسطينية محيط ومداخل الصرح السياحي المعروف وافتتح الحفل بعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والسنغالي، ثم وقف الحضور دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة في الأيام الأخيرة.
وتناول السفير دكتور صفوت إبريغيث أهمية إعلان الاستقلال في إطاره النضالي التحرري الذي تكلل بإعتراف ثلثي دول العالم وانضمام دولة فلسطين إلى أكثر من 110 منظمات واتفاقيات دولية. كما عرج على رفض القيادة الفلسطينية لكل الصفقات المشبوهة والتصفوية وجميع المساومات أو الضغوط التي تستهدف التنازل عن حقوق الشعب وكرامته الوطنية.
ومن جهة ثانية، تحدث الوزير المكلف بشؤون السنغاليين بالخارج موسى سار وبالنيابة عن رئيس الجمهورية السنغالية وحكومته عن عمق العلاقة التاريخية التي تربط البلدين والشعبين وعن التزام دولة السنغال بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إطار دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.
وتصدرت العاصمة الفلسطينية المشهد الاحتفالي بصور وجداريات ضخمة من المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة، كما عرضت أجنحة مختلفة للصناعات التقليدية الفلسطينية وبشكل خاص التطريز الفلاحي بألوانه وأشكاله المختلفة.