أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، صمت المجتمع الدولي على جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي وقعت اليوم الخميس بحق عائلة "أبو ملحوس" في دير البلح وسط قطاع غزة الذي دمر الاحتلال منزلها على رؤوس ساكنيه، ما أدى الى استشهاد ثمانية من نفس العائلة بمن فيهم الأطفال والنساء، في مذبحة جماعية تُضاف الى سجل دولة الاحتلال الحافل بالجرائم البشعة، واعتبرته بصمته شريكاً فيها ومتواطئا مع الاحتلال.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الخميس: إن اعتراف حكومة الاحتلال بمسؤوليتها عن قتل هذه العائلة الفلسطينية وتدمير منزلها بحجة استهدافها لقيادي في حركة الجهاد الاسلامي، هو اعتراف رسمي وعلني بارتكاب هذه الجريمة الوحشية، وتحدٍ صارخ للمجتمع الدولي وقيمه واستخفاف بالقيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية.
وأوضحت أن هذه الجريمة بحق العائلة الغزية وقعت على مرأى ومسمع من العالم، وفي إطار عدوان الاحتلال الغاشم والاجرامي على شعبنا في قطاع غزة والذي راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى، وأوقع دماراً كبيرا في ممتلكات ومنازل المواطنين.
وأكدت الوزارة أن جرائم الاحتلال الأخيرة بحق شعبنا في قطاع غزة دليل قاطع على ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، وأهمية مساءلة ومحاسبة قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين والأمنيين.
وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والانسانية والأممية المختلفة وفي مقدمتها مجلس حقوق الانسان بتحمل مسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا ومعاناته، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات الكفيلة لمعاقبة دولة الاحتلال على تصرفاتها وجرائمها.