أعلن الجيش الإسرائيلي منتصف الأسبوع الماضي، بأن مقاتلاته الجوية أسقطت طائرة غير مأهولة كانت تحلق في أجواء قطاع غزة على ارتفاعات عالية، حيث أثارت عملية اعتراض الطائرة حفيظة الكثيرين حول ما إذا كان الجيش الإسرائيلي قد غير سياسته في اعتراض الطائرات.
ووفقاً للمحلل العسكري في موقع "بازام" شاي ليفي، فإنه من المعتاد أن يعترض سلاح الجو الإسرائيلي الطائرات المعادية من خلال صواريخ الباتريوت المضادة للطائرات، إلا أن سلاح الجو قرر استخدام الطائرات الحربية المقاتلة في اعتراض الطائرة بدلاً من منظومة الباتريوت.
وقد أوضح ليفي، أن الجيش الإسرائيلي لم يُدخل أي تغيير على سياسته وتكتيكاته في اعتراض الطائرات، إلا أن الحديث يدور عن قرار عملياتي تتخذه قيادة سلاح الجو في السلاح الأنسب لاعتراض التهديد الجوي.
وأوضح ليفي بأن مسؤولية تحديد التهديدات الجوية ومن ثم تحديد السلاح الأنسب لاعتراض هذه التهديدات وفيما إذا كان هناك داعٍ لاستخدام النيران في اعتراض الطائرات من عدمه، تقع على منظومة المراقبة الجوية التي يقع مقرها في قاعدة الكريا في تل أبيب، حيث أنهم يقررون السلاح الأنسب لاعتراض الطائرة كالمروحيات أو الطائرات الحربية المقاتلة أو صواريخ الباتريوت.
وكشف ليفي بأن منظومة الرقابة الجوية التابعة لسلاح الجو، تتعامل سنوياً مع أكثر من 700 حدث كالذي حصل في اعتراض الطائرة الغير مأهولة في أجواء غزة.


