عريقات يُطالب بريطانيا بإحداث تحول نوعي لإحقاق الحقوق لشعبنا

السبت 02 نوفمبر 2019 10:09 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عريقات يُطالب بريطانيا بإحداث تحول نوعي لإحقاق الحقوق لشعبنا



رام الله / سما /

طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات بريطانيا باقتناص الفرصة السياسية للعب دور فاعل وجوهري في حل قضية شعب فلسطين السياسية المسؤولة عنها عبر قرن من الزمن من خلال الاعتذار للشعب الفلسطيني، والاعتراف بمسؤوليتها القانونية والسياسية عن الظلم الذي أوقعته به.

ودعا عريقات في بيان صحفي السبت، لمناسبة حلول الذكرى الـ102 لصدور وعد بلفور المشؤوم، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، والدفع بمبادرات عملية كفيلة بترجمة إرادتها في ردع الاحتلال والاستيطان وعمليات التطهير العرقي التي تقودها سلطة الاحتلال لترسيخ نظام عنصري استعماري يستند إلى قانون القومية العنصري.

وقال: إنه "على الرغم من أن هذه الإجراءات لن تمحو وحدها نتائج وآثار الاستعمار، إلاّ أنها ستشكل نموذجًا لسائر أعضاء المجتمع الدولي للقيام بواجباته لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وحول العالم".

وأضاف "لقد آن الأوان لبريطانيا أن تتصرف بمسؤولية لإحداث تحول نوعي ملح نحو إحقاق الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني التي رفضها وتنكر لها بلفور قبل أكثر من قرن".

وشدد على أن فلسطين لا زالت الضحية لهذا الوعد وصنيعته "دولة الاحتلال" التي تيمنت بوعد بلفور في إنكار الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني وحقه المشروع والأصيل في تقرير المصير.

وأكد أنه لتحقيق ذلك على بريطانيا والمنظومة الدولية دعم القرارات الدولية جميعها التي أصدرتها لحل القضية الفلسطينية، وايجاد آليات لتنفيذها، بما فيها قرار مجلس الأمن 2334، وقرار مجلس حقوق الإنسان إصدار قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات العاملة بالاستيطان وتحديثها سنويًا.

ودعا إلى حظر استيراد منتجات المستوطنات، وكل ما يفرزه المشروع الاستيطاني، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وصولًا إلى إنهاء الاحتلال، وتجسيد سيادة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس، وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين وفقاً لقرار الأمم المتحدة 194.

وأكد عريقات أن فلسطين تقوم بمتابعة واجباتها الداخلية من أجل مواجهة التحديات والمشاريع التصفوية، والشروع في إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وإنهاء الانقسام، وتعزيز دور منظمة التحرير، وتحصين أبناء الشعب الفلسطيني بالصمود بوطنهم القومي فلسطين، والتمسك بحقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة.