وقعت الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي بيكا، اتفاقية تعاون مع الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي بصفته رئيس مجلس إدارة الوكالة، ووزير الحكم المحلي مجدي الصالح بصفته الأمين العام للاتحاد العام للمهندسين.
وأشاد المالكي بتوقيع مذكرة التفاهم التي بدورها ستعزز مستوى التنسيق المتخصص على كافة المستويات في مجالات التنمية والتعاون ونقل الخبرات، بما في ذلك المجالات المتعلقة بالأهداف الإنمائية للعام 2030، وسعيا إلى تعزيز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية.
واعتبر أن توقيع الاتفاقية سيساهم في الاستفادة من الخبرات الهندسية الموجودة في مختلف الدول وتحديدا لبنان وسوريا، مؤكدا أن الخبرات الموجودة لدى الاتحاد سيتم ايفادها إلى الدول ذات الاحتياج لتنفيذ مشاريع ثنائية وثلاثية مشتركة تساهم في تحقيق الأهداف المشتركة.
وأضاف أن هناك توجها من قبل الوكالة الفلسطينية لإيفاد مهندسين زراعيين ومدنيين، ومهندسين في مجال الطاقة والكهرباء والبنية التحتية، من داخل وخارج فلسطين إلى عدد من الدول التي عبرت عن احتياجها.
بدوره، أكد الصالح أن فلسطين تزخر بالطاقات البشرية ذات الكفاءة والمهارة العالية القادرة على تقديم كافة أشكال الدعم في كافة المواقع والظروف، معبرا عن دعم الاتحاد لبرامج عمل الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، واستعداده لتقديم الإمكانات اللازمة لتمكين الوكالة من الاضطلاع بالمسؤوليات المناطة بها بما يحقق أهدافها.
وأضاف أن الاتحاد يسعى إلى زيادة عدد فروعه في الخارج، الأمر الذي سيساهم في دعم برامج الوكالة والاستفادة من الخبرات الفلسطينية الهندسية المختلفة.
وبموجب الاتفاقية ستقوم الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي بالاستفادة من الخبرات الفلسطينية الموجودة لدى الاتحاد العام للمهندسين من خلال آليات التعاون الثنائي والشراكة مع مؤسسات وهيئات دولية متخصصة شريكة لتنفيذ برامج وأنشطة ثلاثية ومتعددة، كما ستساهم في تنمية الكوادر الفلسطينية ومنحها الخبرات الإضافية اللازمة في شتى التخصصات للارتقاء بالعمل الهندسي للمهندسين الفلسطينيين، إضافة إلى المساهمة في فتح آفاق عمل للكوادر الهندسية الفلسطينية المدربة من خلال العمل المشترك على تنفيذ برامج تدريب والمشاركة في ورش العمل المتخصصة وحلقات النقاش المتعلقة بمواضيع التنمية الهندسية.
كما تشمل الاتفاقية العمل على تنفيذ أنشطة ومشاريع تنموية ريادية بالتعاون أو الشراكة مع الدول والمؤسسات والهيئات والوكالات الصديقة من خلال الكوادر الهندسية الفلسطينية، وتقديم حلول هندسية مبتكرة تخدم احتياجات الدول التي تستهدفها الوكالة تماشيا مع مصالحها وأولوياتها، والمشاركة في وفود عربية ودولية استشارية تتعلق في المجالات الهندسية.


