قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن حملة الإسرائيلية في صفوف قياداتها وكوادرها بالضفة، ما هي "إلا محاولة صهيونية فاشلة ويائسة لكسر إرادة الجبهة وتركيعها، وثنيها عن مواصلة طريق المقاومة الذي خطته بمواقفها الصلبة".
واعتقل جيش الاحتلال من مدينة رام الله صباح اليوم الخميس، القيادية في الجبهة خالدة جرار، والناشط علي جرادات.
وحملت الجبهة في بيان لها، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المناضلة جرار، والمناضل جرادات وعدد من قياداتها المعتقلين الذين يعانون من أوضاع صحية صعبة.
وقالت "إن تركيز الاحتلال في عدوانه على استهداف قيادات الجبهة هو محاولة لإبعاد القيادات الوطنية الفاعلة والجذرية عن المشهد الفلسطيني من أجل تهيئة البيئة الملائمة لإعادة إنتاج نفس نهج التسوية المدمر".
ودعت الجماهير الفلسطينية إلى الإعلان عن حالة الاستنفار يومي الجمعة والسبت للخروج في ذكرى وعد بلفور المشؤوم والتعبير عن الغضب في مواجهة الاحتلال ومشاريع التصفية، ودعمًا وإسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال وخاصةً المضربين منهم، والإداريين.
كما دعت السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية إلى اتخاذ قرار واضح وجدي بوقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال. مضيفةً "من غير المفهوم أن يستمر الاحتلال في استباحة المناطق التي تقع تحت سيطرة السلطة دون أن تقوم الأجهزة الأمنية بالتصدي للاحتلال وحماية أبناء شعبنا ومقاومينا".


