في صفعة سياسية لإيران...الصدر: "استقيلوا قبل ان تُقالوا...او أصلحوا قبل ان تُزالوا"

السبت 26 أكتوبر 2019 09:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
في صفعة سياسية لإيران...الصدر: "استقيلوا قبل ان تُقالوا...او أصلحوا قبل ان تُزالوا"



بغداد /سما/

 دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، من سماهم "فاسدين" بأن يكفوا أيديهم عن المتظاهرين والشعب، إذا أرادوا عدم حدوث قتل وحرق، مطالبا إياهم بالاستقالة قبل أن يقالوا.

وتساءل الصدر في منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك" "إذا لم تكن المظاهرات برأي البعض حلا ولا الاعتصامات ولا الإضرابات حلا، فهل (التمسك بالسلطة) حل؟.. بينما لا قدرة لها على إنهاء معانات الشعب وتخليصه من الفاسدين وتوفير العيش الكريم له".

وطالب الزعيم الصدري السلطة بالاستقالة إذا لم تستطع ترميم "ما أفسده سلفهم"، مضيفا أن لا "خير فيهم ولا بسلفهم".

وخاطب الصدر الفاسدين "إذا أردتم من الشعب أن لا يَقتُل ولا يَحرِق - وهو المتعين - فيا أيها الفاسدون كفوا أيديكم عنهم وكفاكم قمعا وظلما وتفريقا".

وتابع قائلا: إنما هم ثلة أرادوا الكرامة وأرادوا العيش الرغيد وأرادوا وطنا بلا فساد ولا مفسدين... أفبالنار يدفعون أم بالحسنى والخير يجازون".

وأضاف مخاطبا رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي: "هم ثلة قد نجحت وبامتياز بالضغط على الفاسدين فأجبروهم على التراجع ومحاولة الاصلاح... أفلا تعينهم يا (رئيس الوزراء) لكي تكمل ما تدعيه من مشروع الاصلاح!!؟".

داعيا عبد المهدي إلى التحرك "كي لا ينزلق العراق في آتون الفتنة والحرب الأهلية فينتهي كل شيء ويتحكم في البلاد والعباد كل فاسد وكل غريب".

وختم قائلا "استقيلوا قبل أن تُقالوا.. أو اصلحوا قبل أن تُزالوا"..

ومنذ الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لم تجف الدماء في الشارع العراقي، والتي تطالب برحيل الحكومة والقضاء على الفساد وفقا للشعارات التي حملها المتظاهرون، ورغم سقوط الآلاف ما بين قتيل وجريج إلا أن العراقيين خرجوا للشارع بالأمس وواجهوا مجددا القتل والسحل.

وكانت السلطة في إيران على لسان اللهيان وصفت الغضب الشعبي بأنه ،مؤامرة أمريكية إسرائيلية سعودية.