بحث وزير التنمية الاجتماعية رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني، مع مسؤولي العلاقات الدولية في المجالس الاقتصادية والاجتماعية في الاتحاد الأوروبي والبحر الأبيض المتوسط، ماريا هيلينا ، فيليب ليهايتون، التعاون الثنائي.
جاء ذلك خلال مشاركته في القمة الاورومتوسطيه للمجالس الاقتصادية والاجتماعية في اسبانيا والتي تنظمها اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الاوروبية ، بحضور رؤساء المجالس الاقتصادية والاجتماعية المختلفةن وحضر اللقاء شاهر سعد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، وجمال جوابرة أمين عام اتحاد الغرف الفلسطينية .
ووضعهم مجدلاني بصورة الاوضاع الاقتصادية الاجتماعية بدولة فلسطين ، وكذلك ما تتعرض له من انتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال واجراءاته التي تعيق عملية التطور ، وتستهدف ضرب الوضع الاقتصادي الفلسطيني .
وحذر مجدلاني من خطورة تدهور الأوضاع ليس بالاراضي الفلسطينية بل بمنطقة الشرق الأوسط، في حال نفذت حكومة الاحتلال قرارا بضم الكتل الاستيطانية واجزاء من الضفة الغربية والاغوار للسيادة الاسرائيلبة وهو سيناريو متوقع وباتفاق مع ادارة ترامب، الامر الذي يتطلب من المجتمع الدولي اجراءات عملية وملموسة قبل فوات الاوان.
أشار مجدلاني أن الحكومة الفلسطينية ورغم الوضع الاقتصادي الصعب والمؤشرات حول تراجع النمو الاقتصادي، إلا أن تعزيز صمود المواطن، وتعزيز العلاقة مع المجتمع من أهم أولوياتها.
وأوضح أن الأولوية ببرنامج عمل الحكومة سيكون لمعالجة الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية لأبناء شعبنا، وخصوصا قطاع غزة، سنبقى حريصين على تقديم الخدمات قدر المستطاع.
ووجه لهم دعوة لهم لزيارة دولة فلسطين للقاء مع االمسؤولين الفلسطينيين، والاطلاع على الأوضاع السياسية والاقتصادية.