ابو ظريفة: رؤية الفصائل الثمانية تقوم على 4 مرتكزات رئيسية ويكشف عن أولى الخطوات الفعلية لانجاحها

الخميس 17 أكتوبر 2019 05:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
ابو ظريفة: رؤية الفصائل الثمانية تقوم على 4 مرتكزات رئيسية ويكشف عن أولى الخطوات الفعلية لانجاحها



غزة / سما /

قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن ما طُرح من قبل الفصائل الفلسطينية حول ملف المصالحة الفلسطينية، ليس مبادرة بل رؤية أقرب إلى خارطة الطريق، تفتح إمكانية تجاوز مأزق استعادة الوحدة الوطنية الداخلية في ظل حالة الانقسام الراهنة.

جاءت تصريحات أبوظريفة خلال الندوة الحوارية التي نظمتها وزارة الإعلام بعنوان "مبادرة الفصائل الثمانية آليات التطبيق وتحديات الفشل"، اليوم الخميس، حضرها القيادي في حركة حماس صلاح البردويل، والقيادي في حركة فتح عماد الأغا، والكاتب والمحلل السياسي محمود العجرمي، ولفيف من المثقفين والصحفيين.

وشدد أبو ظريفة على أن الرؤية ليست بديلاً عن الجهد المصري، موضحًا أن القوى سلّمت وزير المخابرات المصرية وكذلك جامعة الدول العربية نسخةً منها؛ لأننا نريد أن يكون هناك جهد عربي متكامل مع الجهد الفلسطيني لتشكيل قوة لدفع الرؤية للأمام.

وأضاف أبوظريفة أن الدافع الأساسي لهذه الفصائل للتحرك هو إدراكها بمدى حجم التحديات والمخاطر التي باتت عناوينها تدب على الأرض عبر صفقة ترامب والتي شكلت حافزا لضرورة التحرك لاستعادة الوحدة باعتبارها مصدر القوة الأساس والرئيسي لمواجهة هذه التحديات.

وذكر القيادي في الجبهة الديمقراطية، أن الفصائل الفلسطينية أدركت أن الخروج من المأزق لا يمكن أن يكون بحلول ترقيعيه ، لذا جرت لقاءات الى أن وصلنا لهذه الرؤية، والتي تقوم على 4 مرتكزات رئيسية.

وأوضح أن المرجعية لإنهاء الانقسام تقوم على الاتفاقيات الموقعة منذ 2005 وحتى 2017، والمرتكز الثاني الحوار الوطني الشامل على مستوى مقرر والرؤية تبنت الاطار القيادي المؤقت الذي كان آخر اجتماع له عام 2013، والسياق الزمني للرؤية مدتها عام لتشق طريقها وفي سياق ذلك وضعنا عنوان "الاطار القيادي المؤقت" أو اجتماع الأمناء العاميين لبحث الاتفاق على حكومة وحدة وطنية كأولوية.

وطالب ابو ظريفة  من الطرفين الموافقة على المبادرة في ظل هذه الرؤية التي تشكل فرصة وطنية سانحة لا موافقة على الرؤية من حيث المبدأ وفي اطار الحوار، مبينا أنها ليست صيغة جامدة وأي تطورات عليها يمكن أخذها بالحسبان وبعين الاعتبار بما يمكنا من فتح صفحة جديدة لطي صفحة الانقسام.

وأكد، أن القوى الثمانية لن تنتظر حركة فتح إلى الأبد للموافقة على هذه المبادرة، "ماضون في حراكنا، ويوم الأحد القادم سيكون أولى خطوات الفعل الوطني لحمل هذه الرؤية وطنيّا لشعبنا أجمع".

ووجه القيادي بالجبهة الديمقراطية رسالة إلى حركة فتح، بالقول: "تعالوا إلى شراكة حقيقية وكلمة سواء انطلاقًا من موقعكم لنشارك معًا"، وأضاف: "نأمل أن يكون هناك رد من حركة فتح لنفتح الطريق معا".

22
33