أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الحكومة السورية عازمة على التصدي للعملية التركية في شمال سورية بكل الوسائل، وشدد على أن سلوك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يظهر أطماعه التوسعية... ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة".
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) عن المعلم القول خلال استقباله جير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص لسورية إن "السلوك العدواني لنظام أردوغان يظهر بجلاء الأطماع التوسعية التركية في الأراضي السورية، وهذا السلوك لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة".
ولفت إلى أن هذا "يهدد جديا عمل لجنة مناقشة الدستور والمسار السياسي ويطيل من عمر الأزمة في سورية"، وشدد على "تصميم سورية على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل المشروعة".
وجدد الجانبان التأكيد على "الملكية السورية لعمل اللجنة وعلى أهمية أن يقود السوريون بأنفسهم أعمالها دون أي تدخلات خارجية".
وعبر بيدرسون عن قلق الأمم المتحدة والأمين العام العميق من التطورات في شمال شرق سورية والتبعات الإنسانية الجدية الناتجة عنها، داعيا إلى "وقف فوري للأعمال العدائية وإلى الابتعاد عن الأفعال التي تعرض المدنيين للخطر وتقوض سيادة سورية ووحدتها الإقليمية على كل أراضيها وتزعزع الاستقرار وتعرض الجهود المبذولة على المسار السياسي للخطر".