قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم جمال محيسن: " إن الشعوب لن تتحرر الا بالبندقية ولكن الظروف فرضت علينا المقاومة الشعبية ويجب دعمها بكافل السبل المتاحة".
وأضاف "محيسن" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر فتح الأول للمقاومة الشعبية، والمنعقد في رام الله، اليوم سبت بدعوة من حركة فتح وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن وضع المقاومة الشعبية عند الشعب الفلسطيني مختلف عن كل العالم، لاسيما وأن اسرائيل أداة لتحقيق أهداف الولايات المتحدة في المنطقة، في حين أن الانتفاضة الاولى كانت مزيجًا بين المقاومة الشعبية والمقاومة المسلحة ويجب الاستفادة من التجربة السابقة.
وأكد، أن المقاومة الشعبية ليست فقط ملقاة على عاتق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان يجب على الجميع الانخراط في المقاومة الشعبية المقاومة الشعبية أصبحت استراتيجية و يجب وضع كل الإمكانيات لتنفيذ برنامج المقاومة الشعبية.
ودعا محيسن للانتقال بمبادرة المقاومة الشعبية إلى التطبيق العملي، لمنع المستوطنين من السير عن الشوارع بدون استخدام الرصاص هناك عدة طرق بالمقاومة الشعبية لمنعهم من التحرك بحرية على أرضنا المحتلة.
وأشار محيسن إلى أن أشكال المقاومة عديدة ومتنوعة، مبرقًا بالتحية للجان المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة العالمية، وشد على أيديهم بوجوب منع البضائع الاسرائيلية من الدخول للأراضي المحتلة، ومن الواجب مواجهتها بوضع اليافطات باللغة العربية على واجهات المحال التجارية.
واعتبر، أن أكل المستوطنين في المطاعم العربية وتصليح سيارات المستوطنين في مناطق السلطة الفلسطينية هو تطبيع مع الاحتلال ومن الواجب مواجهته، لافتًا إلى أن المبادرة هي أساس العمل في المقاومة الشعبية ويجب خلق مبادرات جديدة للمقاومة الشعبية وسنكون أوفياء لشهدائنا و سنحقق أحلامهم بالفعل وليس بالقول .


