وفد عسكري روسي يزور القامشلي في إطار التوسط بين الكرد والدولة السورية

السبت 12 أكتوبر 2019 02:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
وفد عسكري روسي يزور القامشلي في إطار التوسط بين الكرد والدولة السورية



دمشق/وكالات/

وفد عسكري روسي يزور القامشلي في إطار التوسط بين الكرد والدولة السورية ووفد من سوريا الديمقراطية يصل دمشق.. انفجار يستهدف سجن غويران حيث الآلاف من عناصر داعش.. والوضع الإنساني يتجه إلى الكارثة

بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:
زار وفد عسكري روسي، ليل أمس الجمعة، مدينة القامشلي وهيك في مطار القامشلي الدولي الواقع تحت سيطرة الجيش العربي السوري، في الوقت لذي وصل فيه وفد من الوحدات الكردية إلى دمشق.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن وفدا عسكريا روسيا صل في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة إلى مطار القامشلي الدولي.
وقالت الوكالة أن “الوفد الروسي قدم في مهمة تهدف للتوسط بين الحكومة السورية وبين وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لتجنب خسارة أراض جديدة لصالح الجيش التركي”.
ولم تعلن دمشق حتى الآن عن وصول وفد قوات سوريا الديمقراطية إلى دمشق.
وميدانيا مازالت القوات التركية حتى الآن في محيط مدينتي تل أبيض ورأس العين ولم تتمكن من دخول عمق المدن، رغم الإعلانات المتكررة لوسائل إعلام المعارضة أن القوات وصلت إلى قلب مدينة تل أبيض.
وانفجرت ليل أمس سيارة مفخخة بالقرب من أحد سجون تنظيم داعش بحي غويران في محافظة الحسكة السورية.
وقال التليفزيون السوري الرسمي، إنه بعد انفجار السيارة المفخخة جرى إطلاق نار كثيف بمحيط السجن المركزي بالحسكة، مشيرا إلى أن السجن يضم آلاف من عناصر داعش الخطيرة.
وحول الوضع الإنساني الذي يزداد سوءا أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للامم المتحدة أن نحو 100 ألف شخص قد غادروا بالفعل منازلهم في المنطقة. وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم أنها بدأت تلقي تقارير عن وقوع إصابات وجرحى مدنيين خلال اليومين الأولين من العملية التركية.
فيما أفادت الإدارة الذاتية الكردية في سوريا، اليوم بأن نحو 200 ألف شخص نزحوا بسبب الهجوم التركي شمال شرقي سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إن عدد القتلى من القوات الكردية خلال التصدي للهجوم التركي، ارتفع إلى 74 قتيلاً، وأغلبهم سقطوا في بلدة تل أبيض الحدودية.