تُفتتح اليوم منافسات الجولة السابعة لبطولة الدوري الممتاز بإقامة مباراة تجمع الأولى شباب جباليا مع المتصدر خدمات رفح على ملعب فلسطين.
ويبحث خدمات رفح المتصدر عن فوز جديد للابتعاد في صدارة الترتيب، حيث يتبوأ القمة حالياً برصيد 14 نقطة جمعها من 4 انتصارات وتعادلين، دون أن يتعرض لأي هزيمة.
ويسير قطار الفريق الرفحي سريعاً وبلا عقبات في طريقه للحفاظ على اللقب الذي توج به خلال الموسم الماضي، إذ يقدم الفريق مستويات مميزة لحد الآن، ويبدو جداً في مساعيه للإبقاء على اللقب بين جدرانه.
ويملك خدمات رفح أفضل خط هجوم بين فرق الدوري بتسجيله 14 هدفاً، بينما استقبلت شباك الفريق ستة أهداف، وهي أرقام جيدة للفريق تؤكد مدى قوته، خصوصاً في الجانب الهجومي.
في المقابل، يملك شباب جباليا وصيف الدوري الماضي لخدمات رفح بالذات، 8 نقاط، يحتل بها المركز السادس، بعد أن فاز في مباراة واحدة فقط، بينما تعادل في 5 مباريات، دون أن يخسر أيضاً في أي مواجهة.
ويبدو أن الفريق استهوى التعادلات فباتت النتيجة المفضلة له، لكنه يأمل اليوم تدوين فوزه الثاني على أمل تحسين موقعه في جدول الترتيب، ويدرك جيداً أن الخسارة ستجعله قريباً من مراكز المؤخرة.
ولم يظهر "ثوار الشمال" بصورة مميزة لحد الآن في البطولة بعكس ما كان عليه الحاب في الدوري الماضي، ولا خيار أمامه سوى الوقوف في وجه الفريق الرفحي إذا ما أراد تحسين وضعيته في البطولة.
بدوره يستقبل فريق بيت حانون الرياضي نظيره أهلي غزة، على ملعب الأول شمال القطاع.
ويتطلع اتحاد بيت حانون لتعويض خسارته في آخر مباراتين بعد بداية مثالية، بينما يريد الثاني الخروج من قاع الترتيب.
واستهل بيت حانون مشاركته الأولى في الدوري الممتاز بشكل رائع، قبل أن تتراجع نتائجه في آخر جولتين بخسارته امام خدمات الشاطئ وخدمات رفح على التوالي ليتراجع إلى المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط.
ورغم الهزيمتين يملك "الحوانين" فرصة التقدم إلى المركز الثالث بشكل مؤقت في حال فوزه اليوم، وهو ما يبحث عنه الفريق، لتأكيد استعادته الثقة وطريق الفوز من جديد.
بدوره، يعاني الأهلي ظروفاً صعبة في المركز الثاني عشر والأخير برصيد نقطتين فقط، ولا خيار أمامه سوى تحقيق الفوز إن أراد الخروج من دوامة سوء النتائج، وإلا ستصبح وضعيته أكثر سوءا.
وظهر الأهلي بشكل متواضع جداً منذ بداية البطولة، ويبدو اليوم في حاجة ماسة لتحقيق الفوز لعل ذلك يساهم في خروجه من مستنقع سوء النتائج، إذ أن فوز واحد قد يغير المعادلة تماماً بالنسبة للفريق.
