أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، أن المرسوم الرئاسي حول الانتخابات سيصدر بانتخابات متتالية، وليست متزامنة، "انسجاما مع النظام الاساسي ومواد الدستور الفلسطيني".
وقال حلس خلال زيارته على رأس وفد رفيع من قيادة الحركة ديوان آل المدهون بغزة، إن الانتخابات العامة تشكل مدخلا لاتمام المصالحة ومخرجا لانهاء الانقسام ، داعيا الى ضرورة تهيئة الاجواء لانجاحها.
وأشار القيادي بفتح الى أن "الانتخابات العامة جرت مرتين في فلسطين، في 1996 و2006- و تعطلت بعدها 4 دورات"، منوها إلى أن الرئيس محمود عباس ، كلف رئيس لجنة الانتخابات د. حنا ناصر؛ للقاء الفصائل وتهيئة الاجواء لإجرائها.
وفيما يتعلق بالانقسام، أوضح القيادي حلس أن "العائلات الفلسطينية تستطيع لم الشمل وتوحيد الصف، بدليل لقاءنا هذا الذي يجمع أبناء العائلة من من مختلف الانتماءات"، موضحا أن "هذا يشكل مؤشرا قويا وحافزا على قدرة العائلات على لم الشمل وانهاء الانقسام".
وقال : "نعلم أن هناك ثمن للمصالحة وانهاء الانقسام، ونحن على استعداد لدفعه بصدر رحب؛ لأننا ندرك أن ثمن استمرار الانقسام اكثر بكثير من استمرار الانقسام الذي يستنزف يوميا مقدراتنا ومكتسباتنا، ويبدد أحلام وآمال شبابنا وطموحاتهم" .
وأكد عضو اللجنة المركزية لفتح، أن "إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الداخلية هي اقصرالطرق لانهاء الاحتلال".
وبين حلس أن "معظم مشاكلنا الداخلية دائما ما تتعلق على شماعة الانقسام، الذي هو ليس قدرا يجب ان نؤمن به، بل يجب السعي الحثيث والسريع لانهائه، ونحن في فتح جادين في موضوع انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة".
وتطرق القيادي حلس خلال زيارته لديوان عائلة المدهون في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، إلى دور العائلات في مسيرة الثورة وكيف استطاعت تشكيل حاضنة حقيقية ومخزون استراتيجي للثورة الفلسطينية عبر تاريخها وقدمت نماذج مشرفة، واستطاعت حفر اسماء في التاريخ تعلقت وارتبطت بمحطات مضيئة، كما قدمت العديد من الشهداء والاسرى والجرحى، الذين رسموا عبر تضحياتهم معالم الطريق.


