طالب المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، إدارة مستشفى المطلع في مدينة القدس المحتلة، باستقبال المرضى المحولين لتلقي العلاج فيه فوراً.
وأعرب المركز، عن قلقه الشديد بسبب توقف المستشفى عن استقبال مرضى السرطان المحولين للعلاج فيه، بسبب تراكم الديون المستحقة على وزارة الصحة الفلسطينية.
وحذر من استمرار الأزمة خشية على حياة المرضى الذين لا تتوافر إمكانية علاجهم في غزة، داعياً وزارتي الصحة والمالية إلى سرعة تسديد المستحقات المالية المتراكمة عليها، لمستشفى المطلع.
ووفقاً للمعلومات التي جمعها باحثو المركز وشكاوى المرضى، فوجئ نحو 60 مريضاً بالسرطان، من غزة من المحولين إلى مستشفى المطلع لتلقى العلاج، بعدم استقبالهم لدى وصولهم إلى مستشفى المطلع في مدينة القدس، وقد عزت إدارة المستشفى ذلك لتراكم الديون المستحقة على وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت دائرة العلاج في الخارج في غزة، لباحث المركز على أن المرضى المحولين إلى مستشفى المطلع استوفوا الإجراءات الفنية، وحصلوا على تحويلاتهم الطبية، ولديهم مواعيد محددة مسبقاً، وأن هؤلاء المرضى بحاجة للعلاج العاجل، ولا تتوافر إمكانية علاجهم في مشافي قطاع غزة.
وكان المركز، وفي إطار حرصه على حياة المرضى ومتابعة لأوضاعهم الصحية، قد أصدر بياناً يدعو فيه السلطة الفلسطينية إلى تسوية أزماتها المالية مع مستشفى المطلع، وذلك بتاريخ 22/10/2017.
وأعرب عن خشيته من تفاقم أوضاع مرضى قطاع غزة المحولين، لتلقي العلاج في مستشفى المطلع في مدينة القدس المحتلة.
ودعا إلى تسوية الأزمة المالية لضمان حماية حق كل شخص، في الوصول إلى أفضل مستوى من الرعاية الصحية الجسدية والعقلية الذي يمكن بلوغه.
وحث إدارة مستشفى المطلع على التراجع عن قرارها وقف استقبال المرضى المحولين لها من وزارة الصحة الفلسطينية، وخاصة مرضى السرطان، الذين يضطرون لإتباع إجراءات معقدة وطويلة من أجل الحصول على تحويلة طبية جديدة، والانتظار للحصول على تصاريح دخول من السلطات الإسرائيلية المحتلة للوصول إلى مستشفيات الضفة الغربية، بما فيها مستشفيات مدينة القدس المحتلة و/أو المستشفيات في اسرائيل.
