أطباء رفيعو المستوى يوجهون نداءً لإدارة مستشفى هداسا بعدم نقل الاسير العرابيد للتحقيق

الإثنين 07 أكتوبر 2019 08:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
أطباء رفيعو المستوى يوجهون نداءً لإدارة مستشفى هداسا بعدم نقل الاسير العرابيد للتحقيق



القدس المحتلة / سما /

 في خطوةٍ استثنائيّة، توجّه 20 طبيبًا رفيع المستوى إلى إدارة مستشفى "هداسا" يوم الخميس الماضي مطالبين بعدم نقل الأسير سامر العربيد من المستشفى لمواصلة التحقيق معه في جهاز المخابرات العامّة الاسرائيلي، "الشاباك"، وذلك تخوّفًا من مواصلة تعذيبه. ووقّع على هذا التوجّه اطباء أعضاء في مجلس الإدارة ولجنة أخلاقيّات المهنة في مؤسسة "أطباء لحقوق الإنسان" وأعضاء في إدارة "اللجنة العامّة لمناهضة التعذيب.

ضمّت العريضة أطباء رفيعي المستوى من مستشفى "هداسا" الذي يمكث به الاسير العرابيد، إلى جانب أطباء في مستشفيات مختلفة في أنحاء البلاد، ومن بينهم: بروفيسور رافي فلدن، بروفيسور بيلا كاوفمان، ميخا إلدر، مشيرة أبو ديّة، شاؤول غولدبرغ، روتي ستلنيكوفيتش، بتينا بيرمنس وآخرين.

يمكث الأسير سامر العرابيد في مستشفى "هداسا" (العيساوية) في منطقة "هار هتسوفيم" في القدس منذ 29 أيلول، وذلك بعد أن استُخدمت ضدّه خلال التحقيق لدى الشاباك، بحسب الشبهات، "وسائل تحقيق خاصّة". وقد نشرت وسائل الإعلام مؤخرا أن الشاباك ينوي إعادة العرابيد لمواصلة التحقيق، وذلك بعد أن أعلنت القاضية عن تحسّنٍ في وضعه الصحيّ خلال النظر في تمديد اعتقاله.

في توجّههم، يذكر الأطباء بأن المستشفى مُلزم بالحفاظ على حياة وصحّة العرابيد، وبالعمل بموجب الأخلاقيّات الطبيّة بكل ما يتعلّق بالحفاظ على المُعالجين إثر تعذيبٍ أو معاملة قاسية وغير إنسانيّة ومهينة، كما يعرّفها إعلان طوكيو وكما تبنّتها نقابة الأطبّاء في إسرائيل.

وجاء في توجّه الأطباء أن "على الطاقم الطبيّ أن يتخذ دورًا فاعلًا لمنع إعادته إلى التحقيق الذي صُرّح أن تُستخدم به "وسائل خاصّة"، وذلك بحسب المصادر الصحافيّة. هذه الوسائل تشكّل تعذيبًا، ويبدو أنّها كانت السبب في نقل سامر العربيد إلى المستشفى تحت خطر الموت". كذلك، طالب الأطباء في رسالتهم منع أي استخدامٍ لمرافق المستشفى للتحقيق مع المُعتقل.