سجل فيلم "جوكر" المثير للجدل من إنتاج شركة "وارنر بروز" حول الشخصية الشريرة المختلة التي ابتكرتها شركة "دي سي كوميكس" رقما قياسيا من الايرادات بين الأفلام التي شهد تشرين أول/ أكتوبر عرضها الأول، رغم انتقادات للفيلم حول العنف الذي يحاكي عمليات إطلاق النار الجماعي التي وقعت مؤخرا.
وحقق الفيلم، الذي قام ببطولته خواكين فينيكس في دور العدو سيئ السمعة لباتمان، 93.5 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع في دور العرض بأمريكا الشمالية، بحسب تقديرات شركة التحليلات الإعلامية الأمريكية "كومسكور إنك" .
ويتجاوز هذا الرقم الـ 80.3 مليون دولار التي حققها فيلم "فينوم" من إنتاج "سوني بيكتشرز" العام الماضي، حسبما ذكر تقرير لوكالة أنباء بلومبرج.
وكان يتوقع محللون أن يحقق "جوكر" ما يتراوح بين 85 مليون دولار إلى 90 مليون دولار، بينما كانت الشركة المنتجة له تتوقع تحقيق حوالي 80 مليون دولار.
ودرس مخرج الفيلم تود فيليبس تطور الشخصية عتيدة الإجرام المعروفة باسم جوكر، وتتبع تطورها من رجل وحيد يقيم مع والدته ويعمل كمهرج، إلى شرير خطير.
وأنفقت "وارنر بروز" حوالي 55 مليون دولار على انتاج فيلم "جوكر"، أي حوالي ربع الميزانية المعتادة لأفلام الأبطال الخارقين، مما يعني أنه بإمكانها جني أرباح حتى لو لم يحقق الفيلم إيرادات تماثل ما تحققه أفلام الأبطال الخارقين.
وأدت رؤية فيليبس القاتمة إلى مخاوف من أن يثير الفيلم العنف. وكتب أسر ضحايا حادث إطلاق نار جماعي عام 2012 على مسرح أورورا بولاية كولورادو خطابا لشركة "وارنر روز" يعربون فيه عن قلقهم.