قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إن اقتحام قوات الاحتلال لمستشفى المطلع في مدينة القدس المحتلة، وعناصر من شرطة الاحتلال لمصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك يشكلان تصعيدا خطيرا وتجاوزا فجا لجميع الخطوط الحمراء، واستخفافا متعمدا لكرامة الانسان وحقه في الحياة والعبادة".
وأشارت الوزارة في بيان، صدر اليوم الاثنين، إلى "أن هذه الاقتحامات المتكررة تعتبر استهزاء بمبادئ حقوق الانسان، وإمعانا في التمرد على القانون الدولي ورفض مبادئه، وكذلك على الشرعية الدولية، وقراراتها، واتفاقيات "جينيف"، والاعلان العالمي لحقوق الانسان".
وقالت إن هذا التصعيد الخطير يندرج "في إطار تغول الاحتلال على القدس المحتلة ومواطنيها ومقومات وجودهم الوطني والانساني فيها، وحلقة بشعة في عمليات أسرلة وتهويد القدس وعمليات التطهير العرقي المتواصلة لمواطنيها".
وأكدت "أن صمت المجتمع الدولي واكتفائه ببيانات الإدانة الشكلية لهذه الجرائم المتواصلة يشجع سلطات الاحتلال على تعميق استفرادها العنيف بشعبنا ويسهل عليها تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية"، مشددة على أن المجتمع الدولي مطالب وأكثر من أي وقت مضى بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا، والتحرك الفعلي والجاد لحماية فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.