القوى بغزة: استعادة الوحدة هدف مقدس وندعو اخواننا في فتح للاستجابة لنداء الوحدة كاملا دون اجتزاء

السبت 05 أكتوبر 2019 06:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
القوى بغزة: استعادة الوحدة هدف مقدس وندعو اخواننا في فتح للاستجابة لنداء الوحدة كاملا دون اجتزاء



غزة / سما /

قالت القوى الوطنية والإسلامية، إن الجهاد الإسلامي في ذكرى انطلاقتها الجهادية الـ32 دشنت نفسها بالمقاومة متسلحة بالوعد والوعي وصوابية الهدف في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي".

وأضاف صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس عن كلمة "القوى" : "جئنا لنشارك إخواننا في الانطلاقة الـ32، فالشقاقي الرجل المؤسس كان منسجمًا مع ذاته ومع فكره وأدواته، وأتابعه خير ممثل لهذه الفكرة".

وتابع: "لقد مثلت الجهاد الاسلامي وسرايا القدس مدونّا من مدونات المقاومة، التي كانت ركيزة من ركائز الوحدة الوطنية، موجهًا التحية لقيادة الجهاد الاسلامي في كل مكان".

في سياق متصل، أكد البردويل أن استعادة الوحدة الوطنية هدف مقدس وطريق الوحدة هو طريق الشراكة في المؤسسة والقرار والجهاد والمقاومة.

و شدد البردويل، على التمسك بالرؤية الوطنية لإنهاء الانقسام التي صاغتها الفصائل الفلسطينية الثمانية، مؤكدا أنها "متوازنة بعيدة عن الانحياز"، مضيفا:  "ندعو اخواننا في فتح للاستجابة لنداء الوحدة كاملا دون اجتزاء".

وأشار إلى أن "استعادة الوحدة هدف مقدس"، موضحا أنه "لا مناص من الاستمرار في الجهود من اجله مهما تآمر المتآمرون، وأن طريق الوحدة هو طريق الشراكة الكاملة في القرار والمؤسسة والبرنامج والجهاد والمقاومة".

وأضاف : "من النعم على حركة الجهاد والحركة الوطنية ان قيض الله لها هذه الكتائب والسرايا التي تقاتل مع كل القوى والألوية الوطنية"، مستدركا: "نفخر بالعلاقة القوية مع الجهاد الاسلامي وجناحها العسكري".

وأشار إلى أن  "فلسطين من البحر إلى النهر حق مقدس لنا ولن نقبل بأي حال من الأحوال مهما طال الزمان أن نتنازل عن ذرة تراب واحدة".

وأوضح أن "نهج المقاومة والجهاد هو النهج الاصيل لتحرير فلسطين"، مردفا : "سنواصله معا بقوة ولن نتراجع عنه ولن نؤمن أبدا بأي اتفاقية تتعارض مع هذا النهج".

 دعا القيادي في حماس خلال كلمته عن القوي، "الغرفة المشتركة" لمزيد من العمل المشترك في ساحات المقاومة؛ "كي نلقن الاحتلال دروسا في الردع وصلابة الإرادة والانتصار". وفق قوله.