نظمت عائلة الأسير المضرب عن الطعام طارق قعدان، اليوم، وقفة تضامنية واعتصام صامت وسط مدينة جنين، بمشاركة عدد من اهالي الأسرى والطلبة .
ورفع المشاركون صور قعدان المضرب عن الطعام منذ 65 يوما للمطالبة بحريته، وكمموا افواههم بالعصبات تعبيرا عن الغضب والسخط ازاء ما يمارسه الاحتلال من ممارسات وحشية بحق الاسير طارق المعزول من جهة ، ومن جهة اخرى صمت مؤسسات حقوق الانسان وعدم الاهتمام المطلوب في الشارع الفلسطيني والتقصير تجاه الاسرى المضربين .
واكدت المحررة منى قعدان، ان شقيقها طارق دخل مرحلة الخطر الحقيقي ، محملة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياته ، مطالبة بتعزيز الحراك لرسمي والشعبي لمؤازرة طارق والمضربين وانقاذ حياتهم قبل فوات الاوان .
وناشدت زهراء قعدان ، الشعب الفلسطيني الوقوف لجانب والدها وانقاذ حياته ، مؤكدة ان عائلتها تعيش مشاعر الخوف والقلق على مصيره الذي انهارت صحته وتعرض لمضاعفات خطيرة .
وفي ذات السياق نظمت القوى الوطنية والاسلامية في بلدة عرابة مسيرة مركبات تضامنا مع الشيخ طارق والاسيرة المضربة عن الطعام هبة اللبدي بمشاركة ذرى الاسرى، وانطلق موكب الحافلات التي وضع عليها صور الاسرى من بلدة عرابة وجابت شوارعها وسط اطلاق الاغاني الداعمة للاسرى عبر مكبرات الصوت .
وجابت الحافلات شوارع عرابة وصولا الى بلدة يعبد حيث توجهت الى منزل عائلة الاسيرة اللبدي .
وخلال الوقفة التضامنية تحدث خال الاسيرة اللبدي وجعفر ابو صلاح ممثل القوى الوطنية والاسلامية والشيخ خضر عدنان اللذين وجهوا التحية لجميع الاسرى المضربين معبرين عن اعتزازهم بصمودهم وثباتهم في الصمود والتصدي للاحتلال رغم القمع والعقاب والعزل .
واشادوا بالاسيرة اللبدي التي سطرت ملحمة بطولية في اقبية التحقيق واثبتت ان المراة الفلسطينية اقوى من الاحتلال وسجونه ، مؤكدين، ان هذه الارادة والعزيمة قادرة على انتزاع النصر .محذرين الاحتلال من المساس بالاسرى المضربين ، مشددين على اهمية الوحدة الوطنية ورص الصفوف للوقوف معا في وجه الاحتلال وسياساته .
