باراك ينتقد اقتراح رئيس دولة الإحتلال بتشكيل حكومة وحدة وطنية

الإثنين 30 سبتمبر 2019 01:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
باراك ينتقد اقتراح رئيس دولة الإحتلال بتشكيل حكومة وحدة وطنية



القدس المحتلة / سما /

وجه ايهود باراك أحد زعماء حزب المعسكر الديمقراطي، اليوم الاثنين، انتقادات لاقتراح رئيس الاحتلال، رؤوفين ريفلين بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الليكود وحزب أزرق - أبيض.

وقال باراك في مقابلة مع موقع صحيفة معاريف - نشرت قناة "مكان الإسرائيلية" مقتطفات منها، إن هذا الاقتراح يشوبه شوائب خطيرة ومنها تفويض شخص يواجه لوائح اتهام خطيرة "بالإشارة إلى نتنياهو"، إلى جانب هشاشة الإتفاقيات السياسية التي لا يمكن فرض تطبيقها على أرض الواقع خاصةً في حال انتهكها أحد الأطراف.

وأضاف "لنفرض أن هناك اتفاقًا يقضي بخروج رئيس الوزراء في إجازة لعدم استطاعته الأداء بمهام منصبه بسبب انشغاله في اجراءات محاكمته فمن يستطيع أن يفرض عليه أن يفعل ذلك إذا رفض، ونتنياهو في حالة اليأس التي تنتابه قد يفعل ذلك".

واتهم باراك حزب أزرق- أبيض بأنه غير معني في تولي زمام الحكم، وأنه كان على غانتس أن يسعى لأن يكون التفويض لتشكل الحكومة بيده، وتعيين رئيس جديد للكنيست وللمناصب المهمة، والإعتماد على دعم الأحزاب العربية من خارج الائتلاف.

وقال عن قادة الحزب إنه من الأشخاص ذوي القدرات العالية ومعظمهم من عملوا تحت امرته في الجيش، ويجب منحهم الفرصة لقيادة البلاد.

وأعرب عن أمله فيما إذا أجريت جولة انتخابات ثالثة أن يتم فيها إلحاق هزيمة بنتنياهو لن يستطيع إنكارها.

وطالب نتنياهو بالتخلي عن التنافس في الإنتخابات والتنحي عن منصبه ليتفرغ لمواجهة التهم المنسوبة إليه، ومحاولة إثبات براءته. مضيفاً " لكن نتنياهو اختار التحالف مع المتطرفين المتهلوسين في مسعى لإنقاذه من الورطة القضائية".

وبشأن فيما إذا كان سيتولى منصب رئيس الوزراء، قال باراك أنه لا يشغل باله في ذلك ولكن إذا اقتضت الضرورة فإنه الشخص الأكثر أهلية لتولي هذا المنصب.

وحول وضع اليسار في الخارطة السياسية، قال باراك إن مبادئ هذا المعسكر لا تزال ثابتة وتنص على الإلتزام بالقيم الواردة في وثيقة "الاستقلال" بهدف الحفاظ على "وحدة الشعب وتماسكه".