تنطلق بمنتجع الجونة المصري، على شاطيء البحر الأحمر، مساء اليوم الخميس، فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الثالثة، بمشاركة 40 دولة يمثلها 80 فيلما ما بين روائي ووثائقي طويل وقصير.
ومن المنتظر أن يكون فيلم الافتتاح هو فيلم " أد أسترا " للنجم العالمي براد بيت، وتأليف وإخراج جيمس جراي.
ويشهد المهرجان ، الذى يستمر حتى الـ 27 من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، عروضا عالمية ودولية أولية لـ 14 فيلما، كما يشهد مجموعة من الفعاليات بينها ندوات وورش عمل وموائد مستديرة، ومعرض بمناسبة مئوية الكاتب والروائي المصري الشهير إحسان عبدالقدوس، ويضم مجموعة كبيرة من مقتنياته الخاصة.
وعلى هامش جائزة"سينما من أجل الإنسانية" تقام مائدة مستديرة حول اصوات اللاجئين في السينما، كما يشهد المهرجان تكريم الفنان المصري محمد هنيدي، والمخرجة والمنتجة الفلسطينية مي مصري.
كما تشهد النسخة الثالثة من المهرجان، عروضا لخمسة أفلام عربية، في المسابقة الرسمية، أربعة منها من دول أفرو- عربية، وواحد من الجانب الأسيوي للمنطقة العربية، وهذه الدول هي تونس، والجزائر، والسودان، والمغرب، ولبنان، وتمثل هذه الأفلام التجارب الروائية الأولى لمخرجيها، وبعضها قد تم دعمه من الدورتين الماضيتين من منصة الجونة السينمائية، مثل فيلمي 1982 وحلم نورا.
ويعرض فيلمان طويلان مصريان في قسم الاختيار الرسمي ( خارج المسابقة) ، وهما "الفارس والأميرة" (أول فيلم تحريك مصري طويل ) وهو من كتابة وإخراج بشير الديك، وفيلم " لما بنتولد" من إخراج تامر عزت، واللذان يحظيان بعروضهما العالمية الأولى في المهرجان.
كما يعرض المهرجان في نسخته الثالثة مجموعة من الأفلام الكلاسيكية العالمية والعربية، وذلك ضمن عروض البرنامج الخاص.
ويتكون برنامج المهرجان هذا العام، من ثلاث مسابقات رسمية هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، والبرنامج الرسمي خارج المسابقة، بالإضافة لعروض البرنامج الخاص.
وتصل قيمة الجوائز المقدمة إلى 224 ألف دولا أمريكي، إضافة إلى الجوائز العينية وجائزة نجمة الجونة، والشهادات المقدمة إلى الفائزين في المسابقات المتنافسة.
ويقول انتشال التميمي مدير المهرجان، إن " مهرجان الجونة السينمائي يعتبر معبرا يصل بين صناع الأفلام ، ونظرائهم الدوليين، بل وأكثر من ذلك، فهو يعزز من مكانة السينما العربية الجيدة ويروج لها عالميا، نحن نختار أفلامنا بناء على التوزيع الجغرافي، فهذا الذى يصنع مهرجانا جيدا، ولكننا نهتم بالأفلام العربية ذات الجودة العالية ".
وأضاف التميمى ، في بيان، أن "المهرجان يتوسع هذا العام بشكل جيد، حيث نعمل على إطلاق عدة مبادرات مؤثرة من شأنها دعم مشهد صناعة الأفلام في مصر والوطن العربي ، على سبيل المثال، نجحنا في إنشاء شراكة مع" فيلم إندبندنت "، وعدد آخر من المؤسسات والشركات السينمائية، كما دعونا عددا من المنظمات المرموقة لحضور الدورة الثالثة، من أجل خلق فرص للتعاون مستقبًلا".