افتتح وزير العمل نصري أبو جيش، اليوم الأحد، بحضور محافظ سلفيت إبراهيم البلوي، العام التدريبي 2019–2020 في مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة.
وتقدم المراكز تدريبا مهنيا مجانيا للطلبة، وتسعى لتدريب أيدٍ عاملة ماهرة حسب احتياجات سوق العمل، في 24 برنامجا مهنيا، وذلك انطلاقا من مركز تدريب مهني سلفيت.
جاء ذلك بحضور، وكيل وزارة العمل سامر سلامة، ومدير عام الإدارة العامة للتدريب المهني نضال عايش، ومدير مركز مهني سلفيت محمد عبد العال، ومدير عام التخطيط في محافظة سلفيت نصرة عزريل، ورئيس الغرفة التجارية فواز شحادة، والقائم بأعمال مدير مديرية عمل سلفيت صفية الترك، ومدير دائرة المتابعة محمد ذيب.
وأكد الوزير أبو جيش أهمية تطوير مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة، وبناء مراكز جديدة، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على بناء جامعة للتدريب المهني، ما يساهم في تطوير منظومة القطاع المهني، ويسهل انتقال الطلبة من مستوى إلى آخر، حيث يأتي ذلك في إطار رؤية رئيس الوزراء محمد اشتية لبناء منظومة مهنية متطورة بمعايير فلسطينية تخدم الأهداف الوطنية، ومن بينها الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل، وتحقيق التنمية المستدامة بالعناقيد التخصصية.
كما أكد أبو جيش أن افتتاح العام التدريبي في محافظة سلفيت نابع من اهتمام الحكومة بهذه المحافظة، وإدراكها لأهميتها الاقتصادية، ودعمها في تعزيز صمودها أمام التحديات التي تواجهها، خاصة الاستيطان.
وأشار أبو جيش إلى أهمية تعزيز دور المرأة، من خلال إضافة تخصصات للتدريب المهني مناسبة للإناث، إضافة إلى تخصصات جديدة تتطلبها سوق العمل.
وخلال الافتتاح، رحب الوزير أبو جيش بالطلاب والطالبات، وأثنى على اختيارهم لمسار التدريب المهني الذي يوفر لهم فرص عمل تتناسب مع احتياجات سوق العمل الفلسطينية.
بدوره، تحدث البلوي عن أهمية التدريب والتعليم المهني، مؤكدا دعم محافظة سلفيت لكافة المبادرات التي تصبّ في هذا الاتجاه، وتساهم في معالجة مشكلتي البطالة والفقر، وخلق المزيد من فرص العمل، ما يعزز صمود المواطنين أمام الهجمة الاستيطانية على المحافظة وعلى القطاعات الاقتصادية الواعدة، مشيرا إلى تعاون المحافظة مع كافة المؤسسات لتطوير برامج وأفكار إبداعية تعمل على تغيير الواقع وتخدم المواطنين.