رصد خبراء مختبر الأشعة السينية الفلكية للشمس، التابع لمعهد فيزياء أكاديمية العلوم الروسية ثاني عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض خلال السنة الجارية.
ويشير الخبراء في بيان نشر على موقع المختبر، "لقد سجلت جميع محطات المراقبة الأرضية، زيادة ملحوظة في النشاط المغناطيسي الأرضي. وقد حدثت هذه الزيادة بسبب العاصفة المغناطيسية التي بدأت صباح يوم الأحد 1 سبتمبر الجاري واستمرت يوم الاثنين وسوف تهدأ صباح يوم الثلاثاء 3 منه، حيث من المتوقع عودة الوضع الجيومغناطيسي إلى الاستقرار التام".
ووفقا للخبراء، إذا أخذنا بالاعتبار سرعة التيار الحالية واستقرار حالة الشمس، فمن المحتمل جدا تكرار العاصفة المغناطيسية يومي 27-28 من سبتمبر الجاري، ولكن من الصعوبة القول حاليا، هل ستكون بنفس القوة أم لا.
ويبدو أن اقتراب تيار رياح شمسية سريعة تتكون من جزيئات متأينة من الأرض، يوم 31 أغسطس الماضي، تسبب في حدوث هذه العاصفة المغناطيسية. ويذكر أن أشد عاصفة مغناطيسية ضربت الأرض كانت عام 1859 متسببة بتعطيل خطوط التلغراف وظهور شفق قطبي ساطع فوق خطوط العرض الجنوبية.