ادان احمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، اقتحام نتنياهو للحرم الابراهيمي الشريف في الخليل، في خطوة تحمل مدلولات خطيرة في تحدي القرارات الدولية وقوانينها وخاصة تصويت اليونسكو في اكتوبر 2010م على قرار اعتبر الحرم الابراهيمي جزءاً أصيلاً من التراث الفلسطيني الإنساني.
وقال التميمي في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء "بأن على الأمم المتحدة، التي رفضت خطوة الاحتلال بضمه في 21 أكتوبر 2010م، ان تقف عند مسؤولياتها وتطبق قراراتها ذات الشأن وتوقف إجراءات السيطرة عليه وتهويده، وان تتخذ الإجراءات الملزمة بوضع الحد لتجاوزات حكومة المستوطنين وعلى رأسها نتنياهو".
وأشار التميمي الى ان هذا الاقتحام" ترافق مع التنكيل بحق الفلسطينيين في البلدة القديمة من خلال اغلاق الطرقات والمحال التجارية وتقييد الحركة والاعتداء عليهم وتحويل المنطقة الى ثكنة عسكرية".
وأضاف التميمي "أن اقتحام نتنياهو للحرم اعلان صريح وواضح عن رعايته لمخططات المستوطنين ودعم جرائمهم بحق الفلسطينيين ورعاية لسرقة التراث والتاريخ والمقدسات الفلسطينية، ضاربا بعرض الحائط بالقانون والهيئات والمؤسسات الدولية التي لازالت تصمت عن هذه الانتهاكات، الامر الذي شجع حكومة المستوطنين بالمضي في مخططاتها، باعتبار هذا الصمت ضوء اخضر لها لتبقي فوق القانون".
وناشد التميمي منظمات حقوق الانسان في العالم "للتحرك والضغط على حكوماتها لتنفيذ التزاماتها تجاه القرارات والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها والتي تعتبر الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة، غير شرعي، وكل ما صدر عنه من ممارسات هي باطلة بالعرف الدولي".