انهى اتحاد لجان العمل الزراعي بغزة صيانة 20 قارب صيد تم الافراج عنها خلال شهر يوليو من قبل قوات الاحتلال وقد كان بها آثار خراب ودمار واضحة وكبيرة، بعد سرقة كافة المعدات التي كانت على متنها من محركات وشباك صيد وأجهزة الكترونية.
وتأتي هذه المبادرات من قبل العمل الزراعي في سياق التخفيف عن هؤلاء الصيادين الذين تنعدم أمامهم القدرة في صيانة قواربهم والتي تحتاج الى امكانيات مادية كبيرة يعجزون عنها، وذلك نتيجة التكلفة الكبيرة التي تحتاجها هذه القوارب من مواد ومعدات لإعادتها للابحار.
وأعرب الصيادون عن امتنانهم لما يقدمه الاتحاد ولجانه الميدانية من مبادرات ومشاريع دائمة للتخفيف من معاناتهم الدائمة والعمل المستمر من أجل المحافظة على مصادر رزقهم وسبل العيش لديهم.
وقال الصياد محمد النجار "عندما ذهبت لأتفقد قاربي ان كان بين القوارب المفرج عنها أم لا، كنت افكر أكثر كيف هي حالته لاني لا املك أقل الامكانيات لصيانته، ولكن وجود الاتحاد ومبادراته السريعة الفعلية جددت الأمل في اعادتي انا ومن اعيل الى الحياة الكريمة من خلال تبني صيانة قاربي، مع العلم أن هذه ليست بالمرة الاولى التي يساعدني فيها الاتحاد كصياد، وهكذا حال جميع أصحاب القوارب المصادرة".
وأشار مدير العمليات في اتحاد لجان العمل الزراعي المهندس م.بشير الأنقح أن الأيام القريبة القادمة ستشهد تأهيل ما يزيد عن 30 قارب صيد جديد من القوارب التي أعيدت مؤخرا.
وجاءت عملية الافراج عن القوارب التي صادرتها قوات الاحتلال بعد الملاحقة القانونية والقضائية التي قامت بها مجموعة من مؤسسات حقوق الانسان المحلية وغير المحلية.