أفادت تقارير متطابقة، الاثنين، أن وفدًا من حركة حماس في قطاع غزة توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة للتباحث بشأن العديد من الملفات.
وبحسب صحيفة القدس، قالت مصادر في معبر رفح الحدودي، إن وفدًا من ثلاث شخصيات بالحركة غادر القطاع، فيما نفت مصادر رسمية داخل المعبر علمها بذلك، مشيرةً إلى أن المعبر مغلق أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين.
وتشير مصادر أُخرى إلى أن الوفد ضم: روحي مشتهى، عضو المكتب السياسي لحماس ومسؤول ملف التنسيق بين الحركة والجانب المصري، وبرفقته توفيق أبو نعيم قائد قوى الأمن بغزة، لافتةً إلى أن الوفد قد يلتحق به وفد آخر من غزة والخارج في وقت لاحق خلال الأيام المقبلة، في حال كان هناك تطورات مهمة في المباحثات التي ستجري.
وأشارت المصادر إلى أن اتصالاً جرى بين قيادة حماس وقيادة جهاز المخابرات المصرية، الاثنين، بعد التطورات الأخيرة وإطلاق الصواريخ وخطوة الاحتلال بتقليص كميات الوقود.
وبحسب المصادر، فإن حماس طلبت من المخابرات المصرية إلزام الاحتلال بتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها.
كما جرى اتصال مع المبعوث القطري محمد العمادي، للضغط على الاحتلال بالالتزام بتلك التفاهمات وعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها زيادة الضغط على السكان في غزة، ما يضع الفصائل أمام خيارات أُخرى منها التصعيد، مع تأكيد حماس على التزامها بالهدوء طالما الاحتلال يلتزم به.
وذكرت قناة ريشت كان أن وفدًا من الحركة توجه لبحث قضايا تتعلق بالتهدئة والمصالحة وتطورات الأوضاع بالمنطقة.


