أكد الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس بلال النتشة، ورئيس لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني يحيى السعود، عمق العلاقات الأردنية – الفلسطينية والمصير المشترك الذي يربط الشعبين الشقيقين.
وثمن النتشة خلال لقائه النائب السعود في عمّان اليوم الاثنين، دور الأردن، ملكا وحكومة وشعبا، في دعم القضية الفلسطينية والوقوف لجانب شعبنا في الدفاع عن قضيته العادلة وحقه في الحرية والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وحيا موقف العاهل الأردني عبد الله الثاني الرافض لـ"صفقة القرن" بما يؤدي لشطب قضيتنا الوطنية.
بدوره، شدد السعود على أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وأن "لا أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل لهذه القضية المقدسة".
وشدد الطرفان على تطابق وتوافق المواقف الأردنية والفلسطينية التي ترفض التعايش مع الاحتلال، وبقاء المستوطنات في عمق الأراضي المحتلة، وتؤكد أن القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.
وزار النتشة جمعية سلوان، كما التقى رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة، وإدارة نادي سلوان وجمعيتها.
وأشار لدور العاهل الأردني في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وموقفه الواضح والصريح والمعلن من أن القدس هي عربية فلسطينية ولا يتقرر مصيرها إلا بالتفاوض المباشر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبرعاية دولية نزيهة، وأن المدينة المقدسة هي عاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة.
ونوه لضرورة النهوض بالمؤسسات الفلسطينية العاملة في الأردن، وإبراز هوية القدس العربية الإسلامية من خلالها، ودعم المؤتمر الوطني الشعبي لهذه المؤسسات التي تعتبر عنوان قضية اللاجئين.