اتهم وزير الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، اليوم الاثنين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتصعيد في قطاع غزة ودول عربية خدمًة لأغراض انتخابية.
وقال المالكي لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن التصعيد الإسرائيلي في أكثر من مكان بداية من قطاع غزة ولبنان وسوريا والعراق يأتي في إطار الحملة الانتخابية من قبل نتنياهو قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في إسرائيل الشهر المقبل.
وأضاف أن نتنياهو يبحث عن فرص التصعيد العسكري من أجل أن يظهر للناخب الإسرائيلي بأنه حامي دولة "إسرائيل" وأن حماية المواطن اليهودي ليس له حدود.
وأشار إلى أن التصعيد جزء من الحملة الانتخابية التي يقوم بها نتنياهو من أجل تعزيز فرص حظوظه بالبقاء في الحكم وإلا سيجد نفسه وراء القضبان في السجون الإسرائيلية، ما يعني أنها مسألة حياة أو موت.
وحذر المالكي من لجوء الاحتلال إلى التصعيد في الأيام المقبلة على عدة جبهات، بينها قطاع غزة، حتى حلول موعد انتخاباتها.
يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار الليلة الماضية، على موقع تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، شمال القطاع، ما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات.
وقال الجيش إن الغارة جاءت ردًا على إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من غزة على التجمعات السكنية المحاذية للقطاع، اعترضت منظومة القبة الحديدية اثنتين منها ، فيما سقطت الثالثة في منطقة مفتوحة قرب سديروت.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أول أمس السبت أن مقاتلاته أغارت على عدد من الأهداف في قرية عقربا جنوب شرق دمشق ضد نشطاء فيلق القدس وميليشيات شيعية خططوا لعمليات ضد أهداف "إسرائيلية" انطلاقًا من الأراضي السورية.


