مسؤولون أميركيون: إسرائيل هاجمت العراق عدة مرات

الجمعة 23 أغسطس 2019 10:08 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤولون أميركيون: إسرائيل هاجمت العراق عدة مرات



القدس المحتلة / سما /

قال مسؤولان أميركيان، صباح اليوم الجمعة، إن إسرائيل قصفت عدة مرات في الأيام الأخيرة مخازن أسلحة في العراق تابعة لقوى موالية لإيران.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول استخباري في الشرق الأوسط قوله إن إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم الأول في الآونة الأخيرة في العراق، والذي وقع في محافظة صلاح الدين بتاريخ 19 تموز/ يوليو.

وأضاف المسؤول نفسه أن ذلك الهجوم استهدف قاعدة عسكرية استخدمها حرس الثورة الإيراني لنقل أسلحة إلى سورية.

وتابع أن الهجوم الذي نفذ من داخل العراق أدى إلى تدمير مخزون الصواريخ الموجهة التي يصل مداها إلى 200 كيلومتر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي ادعاءه أن الهجمات الإسرائيلية على العراق قد تؤدي إلى انسحاب القوات الأميركية منها، مضيفا أن اتهامات وجهت لواشنطن بشأن سماحها لإسرائيل بشن هجمات على أراضي العراق.

وأضاف المسؤول أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع في العراق إلى حالة من عدم الاستقرار يدفعها إلى الدخول في المواجهات بين الولايات المتحدة وإيران.

يشار إلى أن 4 قواعد عسكرية تابعة لـ"الحشد الشعبي" كانت قد تعرضت لانفجارات غامضة خلال الشهر الأخير، وكان آخرها مساء الثلاثاء الماضي.

تأتي تصريحات المسؤولين الأميركيين بعد أن اعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق، بادعاء أنها "أهداف إيرانية".

ونقلت القناة التاسعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن "إسرائيل لن تعطي إيران حصانة في أي مكان"، وادعى أن "إيران تقيم قواعد ضد إسرائيل في العراق واليمن وسورية ولبنان".

وأكد "نحن نعمل ضدها (إيران) في العراق والعديد من القطاعات والمناطق الأخرى، بما في ذلك على الأراضي السورية".

قال مسؤولان أميركيان، صباح اليوم الجمعة، إن إسرائيل قصفت عدة مرات في الأيام الأخيرة مخازن أسلحة في العراق تابعة لقوى موالية لإيران.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول استخباري في الشرق الأوسط قوله إن إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم الأول في الآونة الأخيرة في العراق، والذي وقع في محافظة صلاح الدين بتاريخ 19 تموز/ يوليو.

وأضاف المسؤول نفسه أن ذلك الهجوم استهدف قاعدة عسكرية استخدمها حرس الثورة الإيراني لنقل أسلحة إلى سورية.

وتابع أن الهجوم الذي نفذ من داخل العراق أدى إلى تدمير مخزون الصواريخ الموجهة التي يصل مداها إلى 200 كيلومتر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي ادعاءه أن الهجمات الإسرائيلية على العراق قد تؤدي إلى انسحاب القوات الأميركية منها، مضيفا أن اتهامات وجهت لواشنطن بشأن سماحها لإسرائيل بشن هجمات على أراضي العراق.

وأضاف المسؤول أن هذه الهجمات قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع في العراق إلى حالة من عدم الاستقرار يدفعها إلى الدخول في المواجهات بين الولايات المتحدة وإيران.

يشار إلى أن 4 قواعد عسكرية تابعة لـ"الحشد الشعبي" كانت قد تعرضت لانفجارات غامضة خلال الشهر الأخير، وكان آخرها مساء الثلاثاء الماضي.

تأتي تصريحات المسؤولين الأميركيين بعد أن اعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الخميس، أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق، بادعاء أنها "أهداف إيرانية".

ونقلت القناة التاسعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن "إسرائيل لن تعطي إيران حصانة في أي مكان"، وادعى أن "إيران تقيم قواعد ضد إسرائيل في العراق واليمن وسورية ولبنان".

وأكد "نحن نعمل ضدها (إيران) في العراق والعديد من القطاعات والمناطق الأخرى، بما في ذلك على الأراضي السورية".