أخطرت لجان التنظيم والبناء بهدم عشرات المنشآت الزراعية والعرائش للمزارعين في سهل البطوف، كما تم تغريم العديد من المواطنين مبالغ وصلت إلى 300 ألف شيكل، وذلك بذريعة البناء دون تراخيص.
وعقدت اللجنة الشعبية في سخنين، هذا الأسبوع، اجتماعا بمشاركة العديد من أصحاب المحال والمنشآت التجارية الزراعية في سهل البطوف، ومن وصلتهم إخطارات الهدم وإشعارات الغرامات، وذلك للتباحث في سبل التصدي لإخطارات الهدم والغرامات المالية الصادرة بحقهم عن لجنة التنظيم والبناء التابعة لمنطقة "كفار تابور".
وتفاجأ بعض المزارعين المقيمين بشكل دائم في سهل البطوف، مؤخرا، بإخطارات لجنة التنظيم والبناء التي تطالب من الفلاحين بهدم عرائشهم التي أقاموها على أراضيهم الخاصة بحجة عدم الترخيص.
وهددت لجنة التنظيم بفرض غرامات مالية على كل من يمتنع عن هدم العرائش والمنشآت الزراعية، بحيث تتراوح الغرامات التي ستفرض ما بين 150 ألف شيكل إلى 300 ألف شيكل.
وتباحث أعضاء اللجنة الشعبية مع بعض المزارعين في سهل البطوف بوضع برنامج عمل والخطوات اللازمة للتصدي لأي مخطط يهدف إلى المس بسهل البطوف وتفريغ أهله منه، ودعت اللجنة إلى وقفة جماعية ووحدة الصف للتصدي لأي مخطط يحاك ضد سهل البطوف من قبل لجان التنظيم والبناء.
كما دعت اللجنة الشعبية جميع المزارعين وأصحاب العرائش والمنشآت الزراعية والأراضي لعدم الرضوخ لهذه الإخطارات وهذه الضغوطات وعدم التعامل معها، وكذلك عدم التوقيع على أي مستند يرسل إليهم من قبل لجان التنظيم والبناء وخاصة من لجنة التنظيم والبناء في كفار تابور.
واتفق أن تعمل اللجنة الشعبية بالتعاون مع بلدية سخنين في المسار القضائي، وذلك عبر التوجه إلى المحكمة لاستصدار أمر احترازي بتجميد الإخطارات وإلغاء الغرامات.
وأجمع أعضاء اللجنة الشعبية وأصحاب الأراضي بوجود مخطط مدروس من قبل لجان التنظيم والبناء والهادف إلى تفريغ سهل البطوف من أهله وأصحابه وفلاحيه.
وأكد مواطنون أنه تتم ملاحقة أصحاب الأراضي ومنعهم من نصب عرائش تظلل الفلاح حرارة الشمس، وعلى الفلاح أن ينصب شمسية كالتي تستخدم على شاطئ البحر وعند نهاية اليوم يزيلها ويأخذها معه إلى بيته.