الهباش يدعو المسلمين لنصرة المسجد الأقصى في وجه الإحتلال ومستعمريه الإرهابيين

الأحد 11 أغسطس 2019 03:03 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

دعا الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية المسلمين في أنحاء العالم كافة الى نصرة المسجد الأقصى المبارك وحمايته من مؤامرات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته الهمجية التي شهد العالم اليوم فصلًا آخر من فصولها العنصرية باقتحام المسجد والاعتداء على المصلين فيه. وطالب الهباش المسلمين من كل بلاد العالم بشد الرحال الى الأقصى والرباط فيه مع إخوانهم الفلسطينيين للمشاركة معهم في معركة الدفاع عن حرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في وجه الهجمة الإجرامية التي تشنها دولة الإحتلال والمستعمرين الإرهابيين الذين يدنسون باحات الحرم القدسي الشريف منذ صباح اليوم في انتهاك صارخ لمشاعر المسلمين في يوم عيدهم الأضحى المبارك .

ودعا الهباش في بيان صحفي الدول العربية والإسلامية شعوبا وحكومات الى دعم صمود مدينة القدس وأهلها الذين يعانون الأمرين من تضييق وحصار وتهجير واعتقال من قبل دولة الإحتلال وأجهزتها المختلفة لتفريغ المدينة المقدسة من أهلها تمهيدا لتنفيذ مخطط التهويد العنصري بحق المدينة المقدسة .

وأكد قاضي القضاة ان القيادة الفلسطينية ومن خلفها أبناء شعبنا بكافة أطيافه السياسية والإجتماعية لن تقف مكتوفة الأيدي ولن نكون في موقف المتفرج أمام ما يجري بمدينة القدس والأراضي الفلسطينية ، مؤكدا على ضرورة قيام كل المسلمين في كل مكان برفع دعاوى قضائية ضد دولة الإحتلال وقادتها في مختلف المحاكم الدولية والمحلية في العالم ، مطالبا المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة ان تأخذ انتهاكات الإحتلال على محمل الجد وضرورة إصدار قرارات ملزمة لدولة الإحتلال لوقف هجمتها الشرسة والإجرامية بحق الحرم القدسي الشريف.

كما دعا الهباش في بيانه الصحفي منظمة التعاون الإسلامي الى تنفيذ وتفعيل كل القرارات المتعلقة بالقدس والتي أكدت على دعم المدينة وتعزيز صمود سكانها ومؤازرتهم بكل السبل المتاحة للتأكيد على إسلامية المدينة وقدسيتها كونها العاصمة الروحية لكل المسلمين في العالم

من ناحية ثانية طالب قاضي القضاة محمود الهباش بضرورة تفعيل حملة مقاطعة الإحتلال سياسيا واقتصاديا واعلاميا خاصة دعوة وسائل الاعلام العربية والاسلامية الى الإمتناع عن اجراء أية لقاءات مع ممثلي الإحتلال والناطقين بإسمه وان لا تكون وسائل الاعلام العربية منابر لبث سموم الإحتلال وروايته المضللة والمزورة .