استقبل وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني بمكتبه صباح اليوم المدير الاقليمي لبرنامج الغذاء العالمي مهند هادي، والوفد المرافق له، ويأتي هذا الاجتماع في اطار التعاون المشترك بين الوزارة وبرنامج الغذاء العالمي لخدمة الفئات المهمشة والضعيفة، وكذلك تجنيد التمويل اللازم من أجل سد الفجوة التمويلية في البرنامج ، وحضر اللقاء وكيل الوزارة داوود الديك ومدير عام الادارة العامة لمكافحة الفقر خالد البرغوثي.
وخلال اللقاء شدد د. مجدلاني على ان الحكومة الفلسطينية تتحمل كل مسؤولياتها اتجاه أبناء شعبنا في قطاع غزة بصفتها الشرعية ، لتقديم المساعدات للفئات الأقل حظا لتعزيز صمودهم لمواجهة الحصار السياسي والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اهلنا في قطاع غزة.
واضاف د. مجدلاني حريصون على الوجود الاممي في دولة فلسطين ، ويهمنا أن تبقى مؤسساتها عاملة كمظلة دولية حيث يحاول الاحتلال ابعادها لتنفيذ اجنداته، كما سنعمل على توفير الدعم المالي اللازم عبر العلاقات مع كافة الشركاء الدوليين من أجل استمرار البرنامج لما يشكله من اولوية وأهمية بالتخفيف عن كاهل الفئات الفقيرة والمهمشة، والبحث عن عملية التطوير باتجاه الانتقال لعملية التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة .
مؤكدا أن الوزارة منفتحة على كل الشراكات وأوجه التعاون مع مختلف المؤسسات الدولية والمحلية بما ينسجم مع رؤية ورسالة الوزارة التنموية بتوفير المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية لتعزيز صمود المواطن ومواجهة التحديات التي يمر بها أبناء شعبنا.
ودعا د. مجدلاني عدم التعامل مع أي جسم حكومي غير شرعي في قطاع غزة، والتعامل المباشر مع البوابة الشرعية المتمثلة بالحكومة الفلسطينية ووزارة التنمية الاجتماعية، حيث قال" نحن حريصون على تقديم الخدمات الاجتماعية والمساعدات لكل مواطن فلسطيني بغض النظر عن انتمائه."
من جانبه قال المدير الاقليمي للبرنامج مهند هادي "ان برنامج الغذاء العالمي يعتمد بالكامل على الإسهامات التطوعية، وان الخطة الاستراتيجية المقدمة من الجهات المانحة تم تقليصها مقارنة بالاعوام السابقة حيث ان برنامج المساعدات الغذائية كان يخدم نصف مليون شخص ويأتي هذا التخفيض مع تراجع التمويل من الدول المانحة.
مؤكدا على أن البرنامج يعول كثيرا على التعاون مع الوزارة لسد الفجوة المالية التي يعاني منها البرنامج لخدمة الفئات الضعيفة والمهمشة.
كما أشاد هادي بالتعاون المشترك بين البرنامج ووزارة التنمية الاجتماعية لتقديم أفضل الخدمات للفئات المهمشة والضعيفة معربا عن ثقته بالقدرة على العمل ولو كانت الظروف غير مناسبة.