عبد الفتاح مورو يهاجم وجدي غنيم: مجرّد ذكر اسمك يستوجب الوضوء وأنت لست إنسانًا

الثلاثاء 30 يوليو 2019 11:00 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عبد الفتاح مورو يهاجم وجدي غنيم: مجرّد ذكر اسمك يستوجب الوضوء وأنت لست إنسانًا



تونس /سما/

هاجم عبد الفتاح مورو نائب رئيس حزب النهضة التونسي الداعية المصري وجدي غنيم بسبب هجوم الأخير على الرئيس الراحل السبسي وتكفيره. 
ووصف مورو غنيم بأنه ليس إنسانا، بل قاذورة من قاذورات التاريخ ، ومجرد ذكر اسمه يستوجب الوضوء. 
غنيم بث (عصر الاثنين ) فيديو بصفحته على تويتر بعنوان  “ردي على بذاءات عبد الفتاح مورو” قال فيه إنه سيحتفظ بكل ما قاله المدعو عبد الفتاح مورو ليلقاه أمام الله الواحد الديان،مذكرا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم  “من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله لدغة الخبال حتى يخرج مما قال ( عصارة أهل النار ،مجاري جهنم ) (رواه أحمد وأبو داود ) 
وتابع غنيم: “بالله عليكم دا شيخ؟بالله عليكم دا مؤدب؟”
وتساءل غنيم: هو الرجل ده بيسبني ليه؟
وأنا شتمتك؟أنا ما تكلمتش عنك بأي شيء ،غير اني قلت عليك مرة انك طرطور ،وكان الكلام مظبوط، رحت لابسلي برنيطة ،وقاعد تمثل مع نساء كاسيات عاريات”.
وذكر غنيم بحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  “المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يسلمه”.
وقال غنيم إن مورو هذا هو الذي وافق السبسي إن المرأة المسلمة يمكن أن تتزوج الكافر.
وندد غنيم بالغنوشي رئيس حركة النهضة الذي قال ما نصه: “تم التوافق على ألا يتم وضع الشريعة الإسلامية في الدستور التونسي، حتى يتوافق مع القيم المدنية والقيم الديمقراطية والاعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإن هذا الدستور هو أفضل دستور وضع منذ دستور المدينة المنورة الذي يسمى بدستور الصحيفة ،لن نمنع البكيني والشواطئ المختلطة ،ولن نفرض الحجاب،ولن نسمح بتعدد الزوجات”.
واختتم غنيم مؤكدا أنه يحتفظ بحق الرد أمام الله وعند الله تجتمع الخصوم ،مذكرا بقول الشاعر القديم: قوم إذا صفعت بالنعال وجوههمساءلت النعال بأي ذنب تصفع. شكر للشعب التونسي.
وبث غنيم فيديو آخر وجه فيه الشكر والتحية للشعب التونسي المسلم على احتفائه سابقا به،وحرصه على حضور الندوات التي كان يعقدها سابقا في تونس. 
وحذر غنيم من محاولة البعض الوقيعة بينه وبين الشعب التونسي الحبيب، مؤكدا أنه يكن كل الحب والتقدير والاحترام لشعب تونس الحبيب الذي يغار على إسلامه. 
واختتم قائلا: “أسأل الله كما جمعنا في الدنيا على طاعته، أن يجمعنا جميعا في جنته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم”.