شيعت تونس ظهر اليوم السبت جثمان الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في جنازة رسمية حضرها عدد من زعماء دول العالم.
وانطلقت الجنازة من القصر الرئاسي بالعاصمة تونس، بحضور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح.
يُشار إلى أن الباجي قايد السبسي توفي الخميس الماضي بعد نوبة مرضية نُقل على إثرها إلى المستشفى العسكري بالعاصمة تونس.
وتجمع مئات التونسيين، خارج المستشفى العسكري أمس الجمعة، أثناء نقل جثمان السبسي إلى القصر الرئاسي في ضاحية قرطاج.
وتولى السبسي الذي كان يعرف بنزعته الليبرالية الرئاسة في تونس، في ديسمبر/كانون الأول عام 2014 بعد أن فاز في أول انتخابات رئاسية، جرت بعد الإطاحة بحكم زين العابدين بن علي عام 2011
وتغلب السبسي حينها على منافسه المعارض لحكم بن علي لفترة طويلة، منصف المرزوقي، في انتخابات شهدت استقطاباً حاداً بين الإسلاميين ومعارضيهم من مختلف التيارات.
أدى رئيس البرلمان محمد الناصر اليمين الدستورية، كرئيس مؤقت للبلاد بموجب الدستور، بعد وفاة السبسي، ليتولى مهمة تنظيم انتخابات رئاسية في غضون 45 إلى 90 يوما على الأكثر.
وأعلنت الحكومة التونسية الحداد لمدة سبعة أيام ونكست الأعلام وألغيت النشاطات الفنية في البلاد.


