بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ونظيره الإكوادوري خوسيه فالنسيا أموريس، التطورات السياسية وتعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية استهلها بلقاء بلقاء نظيره الإكوادوري في مقر وزارة الخارجية والحراك الإنساني الاكوادورية في العاصمة كيتو، وذلك بحضور سفير دولة فلسطين لدى الاكوادور هاني الريماوي ومساعدة وزير الخارجية والمغتربين لشؤون الامريكيتين والكاريبي المستشار حنان جرار، ومسؤولة ملف الاكوادور ليندا دار عيسى. ومن الجانب الاكوادوري حضر مسؤولة أفريقيا واسيا وأوقيانوسيا لورديس بوما، ومسؤول قطاع متعددة الأطراف لورا دونوسو، ومسؤول التعاون الدولي مورينيو مونتالوفو، ومدير دائرة الشرق الأوسط وأفريقيا لوراندو سواريث.
وفي مستهل اللقاء، وحسب بيان للخارجية، اليوم الأربعاء، رحب الوزير فالنسيا بالوزير المالكي والوفد المرافق، وأكد موقف الاكوادور الداعم للقضية الفلسطينية وحل الدولتين والتعايش السلمي وفق قرارات الأمم المتحدة، واهتمام الاكوادور بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
بدوره شكر الوزير المالكي الجانب الاكوادوري على الاستقبال وعلى استضافة مؤتمر سفراء دولة فلسطين لدى امريكا اللاتينية، وعلى موقف الاكوادور الداعم لفلسطين على مختلف المجالات والمحافل. كما ناقش الطرفان القضايا السياسية والتعاون الثنائي وبحثا آليات تعزيز العلاقات الثنائية في المجال الزراعي والأمن والصحة والسياحة وغيرها من المجالات.
وسلم الوزير المالكي نظيره فالنسيا رسالة من الرئيس محمود عباس الى الرئيس لينين مورينو يشكره فيها على دعم الاكوادور لفلسطين في المحافل الدولية وتضامنها مع الشعب الفلسطيني ونضاله للحرية والاستقلال إضافة لتوجيه دعوة له لزيارة فلسطين.
وفي وقت لاحق، وقّع الطرفان ثلاث اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجال التعاون في المجال الزراعي والمجال الرياضي ومجال التعاون الشبابي.
ومن الجدير بالذكر ان الوزير المالكي يقوم بزيارة رسمية الى الاكوادور لثلاثة أيام سيلتقي خلالها مسؤولين اكوادوريين بالإضافة الى عقد مؤتمر سفراء دولة فلسطين لدى أمريكا اللاتينية. كما سيلتقي الوزير المالكي مع الجالية الفلسطينية في الاكوادور.