بحث وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، بمكتبه اليوم، مع مدير مكتب البنك الدولي في فلسطين كانثن شنكر، آليات استدامة التعاون المشترك؛ لخدمة قطاع التعليم، وتبادل الرؤى والأفكار لاستمرار مسيرة هذا التعاون.
وفي هذا السياق، أكد عورتاني عمق التعاون بين الوزارة والبنك الدولي من خلال دعم عديد المشاريع والبرامج التربوية، داعياً إلى ضرورة تعزيز حالة الاستدامة والتكامل من خلال هذه البرامج، والتركيز على المجالات والأفكار الريادية التي تنسجم والمتطلبات الراهنة، وتسهم في خدمة الغايات التربوية.
وأطلع الوزير، الضيف، على بعض المنطلقات الراهنة للعمل، والتوجهات والتصورات التي تستند في مجملها إلى تفعيل روح الشراكات بين الجهات المعنية بدعم التعليم وتطويره، مشيراً في الوقت ذاته إلى الجهود التي تبذلها الوزارة، بالتعاون مع شركائها؛ لتوفير كافة المقومات الكفيلة بالنهوض بالتعليم وتحقيق مستقبل أفضل للأجيال الناشئة.
بدوره، أكد شنكر أن التعليم يشكل أولوية بالنسبة للفلسطينيين، وركيزة أساسية، لافتاً إلى الحرص الدائم للبنك على تطوير منظومة التعليم، وتبادل الرؤى المشتركة التي تخدم الأهداف المتوخاة.
وأشاد شنكر بجهود قيادة الوزارة وكوادرها وتعاونها المميز مع البنك؛ عبر تنفيذ عديد البرامج الداعمة لقطاع التعليم الفلسطيني، معبراً عن إعجابه بالرؤى والأفكار التي طرحها الوزير عورتاني خلال اللقاء والتي وصفها بالملهمة؛ كونها تؤسس لعمل يستحق الاهتمام والتبني في المستقبل.
وتم خلال اللقاء نقاش ضرورة انضمام فلسطين لمؤشر رأس المال البشري؛ باعتباره محوراً مهماً للتباحث والتعاون في الفترة المقبلة.
يُشار إلى أن "التربية" كانت قد نفّذت مع البنك الدولي عدة مشاريع؛ كان آخرها مشروع تحسين إعداد وتأهيل معلمي الصفوف الأساسية الأربعة الأولى بالشراكة مع الجامعات؛ والذي انتهى رسمياً الشهر المنصرم، وتستعد الوزارة للبدء في مشروع الطفولة المبكرة حال انتهاء المشاورات الخاصة بتصميمه.