مجدلاني: نسعى لتشارك وجهات النظر لتطوير عمل مركز مصادر "العلائية"

الخميس 11 يوليو 2019 04:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
مجدلاني: نسعى لتشارك وجهات النظر لتطوير عمل مركز مصادر "العلائية"



رام الله / سما /

 قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني إن الوزارة تسعى ضمن رؤيتها التنموية الجديدة إلى خلق بيئة ملائمة لانسجام الأشخاص ذوي الاعاقة البصرية، وتمكين الكفيف تعليميا ونفسيا واجتماعيا ليكون متكيفا مع محيطه المادي والاجتماعي.

وأضاف مجدلاني خلال ترؤسه، اليوم الخميس، اجتماع المؤسسات العاملة بموضوع الاعاقة البصرية، انه من المهم تمكين المحيط الاجتماعي بكافة مستوياته (الأسرة، المدرسة، الجامعة) ليصبحوا متكيفين مع فئة ذوي الصعوبات البصرية للوصول في النهاية لحالة من التوازن المجتمعي.

وناقش الاجتماع التصور المقدم من طاقم مركز مصادر المعلومات للإعاقة البصرية (العلائية)، حول رؤيتهم لكيفية العمل في المركز الذي يعتبر الأول في فلسطين.

وأكد مجدلاني حرص الوزارة على الشراكة الحقيقية مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهم، ومن هنا تنبع أهمية هذا اللقاء الذي يهدف الى التشاور والحوار وسماع وجهات نظر كل الشركاء العاملين في مجال الاعاقة البصرية لنهوض بواقع الخدمة في مركز مصادر العلائية.

وأضاف ان كل إنسان لديه القوة والقدرة للتغلب على كل الصعوبات والمعيقات، من خلال دعم أسرته ومجتمعه، وهذا ما تقوم به وزارة التنمية من خلال مركز مصادر العلائية ومختلف المراكز التي تقدم الخدمات للأشخاص ذوي الاعاقة، والتي تسعى من خلالها لتمكين هذه الفئات وإخراجها من دائرة العوز نحو التمكين والاندماج بعجلة الانتاج.

واستعرض اهم الخدمات التي يقدمها المركز وأبرزها الخدمات التأهيلية على صعيد تعليم الحاسوب الناطق وتعليم طريقة بريل، وخدمات الارشاد النفسي والاجتماعية لكل من يحتاجها، وتكبير وطباعة الكتب المنهجية وغيرها من الخدمات.

بدوره، أكد مدير عام الادارة العامة للأشخاص ذوي الاعاقة أمين عنابي أهمية الشراكة والتنسيق مع المؤسسات العاملة في مجال ذوي الاعاقة البصرية، حيث انه لا يمكن تشغيل المركز دون مشاركتهم، وكذلك من أجل الاستفادة من خبراتهم.

يشار إلى أن مركز مصادر العلائية تأسس عام 1938 كمدرسة لذوي الاعاقات البصرية، ومنذ تأسيسه خرج المركز العديد من الطلاب الذين أصبحوا يحملون مؤهلات علمية عالية، ويستهدف ذوي الاعاقات البصرية الكلية أو الجزئية بغض النظر عن جنسهم.