شدد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض على وجوب "الاستمرار في التركيز على عنوان رئيسي من قبل القيادة السياسية الفلسطينية والحكومة والفصائل على رفض تغليب المسار الإنساني الاقتصادي على أولوية الحل السياسي للقضية الفلسطينية، والحذر من الانزلاق نحو مستنقع التعاطي مع الحلول الإنسانية والاقتصادية بغض النظر عن العراب الذي يقوم بذلك".
وأضاف "نحن نتعاطى مع مسألة المستشفى بأنه معالجة إنسانية على حساب المسار السياسي، وهذا أمر يثير الريبة والقلق، فمن يريد أن يساعد الشعب الفلسطيني يجب أن يدعمه من خلال القنوات المتعارف عليها والممثلة في الحكومة، وأن يرفع يد الاحتلال، حيث ثبت قطعيا أن كثيرا من المؤسسات التي يجري بناؤها وترميمها يدمرها الاحتلال، أي أن الاحتلال هو سبب المشكلة وكل التركيز يجب أن يكون على إنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب حقه بدولة وإفشال صفقة القرن".
وأوضح العوض أن "الركائز الاقتصادية التي تسعى الولايات المتحدة لتثبيتها في ورشة جنيف أو مؤتمر وارسو أو ورشة البحرين فشلت جميعا، والآن تجري محاولة الالتفاف على هذا الفشل بتمرير بعض المشاريع الإنسانية من مسارات مختلفة، تؤدي إلى نفس النتائج للحديث عن تحقيق اختراقات بعد تلك الورش، ويجب أن لا ننشغل برد الفعل تجاه أي أقاويل بل تقديم كل ما يمكن لخدمة أبناء شعبنا في القطاع والتأكيد على الوحدة بين شقي الوطن".


