مسمار يكشف عن موعد انعقاد اجتماع مجلسي فتح الاستشاري والثوري

الثلاثاء 09 يوليو 2019 05:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
مسمار يكشف عن موعد انعقاد اجتماع مجلسي فتح الاستشاري والثوري



رام الله / سما /

قال عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح  خالد مسمار، إنه "تتوالى اجتماعات القيادة الفلسطينية، وتحركاتها على المستويات الداخلية والعربية والدولية لمواجهة ما يسمى صفقة القرن، وما بعد ورشة البحرين، وما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات التصفية الفاشلة، التي تقودها الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال".

وأضاف مسمار: إن "الحراك الدولي الذي يقوده مبعوثواً الرئيس محمود عباس، يكشف بوضوح تفهم الدول التي زاروها، ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، بالإضافة إلى الجولة العربية التي يقوم بها رئيس وزراء حكومة رام الله د.محمد أشتية، وفريقه الوزاري من أجل التخلص من التبعية الاقتصادية للاحتلال خاصة زيارته الناجحة إلى الأردن، والتي من المقرر أن تعقبها زيارة إلى العراق.

أما على المستوى الداخلي، أشار إلى أن سلسلة من الاجتماعات الداخلية تتوالى خاصة بعد  اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ثم اللجنة المركزية لحركة فتح، وستعقبها اجتماعات أخرى للقيادات الفتحاوية للتداول حول مواجهة القادم الصعب، بعد الفشل الذريع الذي واجهته الإدارة الأمريكية في ورشة البحرين.

وتوقع أن تشتد الضغوط على القيادة الفلسطينية، التي اثبتت تمسكها بموقفها الصلب في مواجهة المؤامرة، والتفاف الشعب حولها، مضيفاً: إن "الخميس القادم سيشهد اجتماعات للمجلس الاستشاري لحركة فتح، يليه اجتماع أخر للمجلس الثوري للحركة".

وحول موضوعات البحث على جدول أعمال الاجتماعات القادمة، تابع مسمار: إن "التهديدات الأمريكية والاسرائيلية والممارسات التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني خاصة، في القدس وبقية المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة وكيفية التصدي لها والوحدة الوطنية الفلسطينية، من أهم البنود التي ستبحث خاصة وإن عباس سيتحدث بصراحته المعهودة، عن كل ذلك في الجلسات القادمة".

وحول الوحدة الوطنية، قال مسمار: إن" القيادة الفلسطينية وعلى رأسها عباس طرحت فكرة هامة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خاصة في العام 2017، وتشكيل قائمة موحدة تضم الجميع بما فيهم حماس للانتخابات التشريعية القادمة، لكن الرد الحمساوي للأسف كان المماطلة والتسويف والتشكيك، ولا أدري إلى متى تستمر حماس باتباع هذا الاسلوب الذي نتيجته الخسران، ليس لها فقط بل للقضية الفلسطينية التي تتعرض لأشرس حملة مسعورة من قبل الإدارة الأمريكية وإسرائيل".

وأردف: "ومع ذلك ما زالت اليد ممدودة؛ لإنهاء هذا الوضع الشاذ الذي لم تواجهه فلسطين من قبل".