اطلعت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام، الوفد العربي المشارك في ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية على معاناة شعبنا، وتصاعد هجمات المستوطنين واعتداءات الاحتلال المتكررة عليه.
ورحبت غنام بالوفد الضيف، مؤكدة على أهمية زيارة الوفود العربية لفلسطين، وأن زيارة السجين ليست تطبيعا مع السجان. لافتة إلى أهمية الصراع الثقافي مع الاحتلال، وضرورة ترسيخ الرواية الفلسطينية العربية في مقابل روايته المضللة.
جاءت تصريحات د.غنام هذه خلال لقاء جمعها بوفد الروائيين العرب ليلة أمس، بحضور وزير الثقافة د.عاطف أبو سيف.
وأشارت، إلى أن همجية الاحتلال هي تأكيد على عدم مبالاته بالأنظمة والقوانين الدولية، مشددةً على أن الشعب سيواصل صموده على كافة الصعد، حتى تحقيق حلمه باقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبينت غنام، أن المثقف الفلسطيني يقاوم بقلمه وبرسالته الرائدة لتحقيق الممكن من عمق المستحيل، ولمجابهة رواية المحتل المزعومة والمضللة، مشيرة إلى أن المثقف العربي هو سفير لقضيتنا وهموم شعبنا وتكامله مع المثقف الفلسطيني في وجه آلة الحرب ورواية الاحتلال ومخططاته، مسألة غاية بالأهمية.