بنت الصين 6 مراكز وطنية للحوسبة الفائقة منذ عام 2009، لتكون بمثابة محرك جديد للابتكار في البلاد، حسبما أفاد مركز الحوسبة الفائقة الوطني في بلدية تيانجين شمالي الصين، والذي احتفل بالذكرى السنوية الـ10 لتأسيسه يوم السبت.
ومنذ أن وافقت وزارة العلوم والتكنولوجيا على إنشاء مركز وطني للحوسبة الفائقة في تيانجين في مايو عام 2009، تم بناء خمسة مراكز وطنية أخرى للحوسبة الفائقة في شنتشن و جينان و تشانغشا و قوانغتشو و ووشي على التوالي.
وباعتباره أول مركز وطني للحوسبة الفائقة في الصين، فإن مركز تيانجين ليس فقط موطنا لأول حاسوب عملاق صيني وهو "تيانخه 1"، بل إنه مسؤول أيضا عن تطوير جيل جديد من الحواسيب العملاقة الصينية وهو "تيانخه 3".
وقال لي شيانغ، نائب رئيس الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع، إن تيانجين أنشأت صناعة معلومات مستقلة كاملة تشمل رقائق عالية الأداء ونظام تحكم مستقل وخادم وقاعدة بيانات عاليا الأداء، فضلا عن وضع نموذج حول تحويل إنجازات الابتكار التكنولوجي.
وأشار مي جيان بينغ نائب المدير العام لإدارة التكنولوجيا العالية والجديدة بوزارة العلوم والتكنولوجيا، إلى أن الحاسوب العملاق أصبح رمزا للقوة ويعكس القدرات الابتكارية الصينية، مضيفا أن الوزارة ستربط مراكز الحوسبة الفائقة تلك وستتبادل الموارد على الصعيد الوطني في ما بعد.