رام الله / سما /
اكد الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال لقاءه وفدا من اساتذة الجامعات الأمريكية، ان الرئيس محمود عباس وضع النقاط على الحروف حين قال: " إذا ارادت إدارة الرئيس ترامب استئناف الاتصالات السياسية مع القيادة الفلسطينية فعليها ان تعلن ان القدس الشرقية محتلة، وان قرار ضمها الى اسرائيل لاغ وباطل ولن يخلق حقا ولن ينشأ التزاما، اضافة الى الإعلان عن ان هدف عملية السلام يتمثل بالتوصل الى حل الدولتين على حدود ١٩٦٧، وحل قضايا الوضع النهائي كافة استنادا الى قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وعلى رأسها قضية اللاجئين والإفراج عن الاسرى".
واضاف عريقات "ما تحدث به الرئيس عباس ليس شروطا، وانما مرجعيات متفق عليها وقانون دولي، ومواقف دول العالم اجمع بأستثناء اسرائيل وفريق الرئيس ترامب ، الذين يعتقدون ان السلام يتحقق بالحفر والنبش والمطارق وترويج الحكايات الزائفة والتى ليس لها مكان فى مواقع الحقائق والواقعية ، فقط بعقول من يعتقدون ان الحل لن يتحقق الا بقبول الاستسلام للاحتلال والاستيطان" .
واجاب عريقات على العديد من الأسئلة مؤكدا بأن تحقيق المصالحة الفلسطينية يشكل نقطة ارتكاز لمنظمة التحرير الفلسطينية.
واشار الى ان الرؤية التى طرحها الرئيس عباس أمام مجلس الامن فى ٢٠-٢-٢٠١٨ ، تستند الى القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ، مشددا على ان الاحتلال والاستيطان والابرثايد وحملة المطارق ومعاول الهدم الى زوال .