رام الله: "التربية" و"التنمية المستدامة" تعلنان الفائزين بمسابقة البرمجة

الثلاثاء 02 يوليو 2019 10:13 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، نتائج مسابقة البرمجة والتي حملت اسم "البرمجة من أجل المستقبل 2"(Code For Future 2) ، وبالشراكة مع مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة، وبدعم من الممثلية الاسترالية.

جاء ذلك برعاية وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، وبمشاركة مدير عام التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات جهاد دريدي، وممثل استراليا لدى دولة فلسطين مارك بيلي، والمدير التنفيذي لمؤسسة شركاء في التنمية المستدامة جواد أبو عون، وعدد من مديري التربية والمدربين، والطلبة المشاركين في المشروع والشركاء من المؤسسات المحلية والمهتمين.

وخلال الحفل تم الإعلان عن المراكز الثلاثة الأولى الفائزة بالمشروع، حيث حصل على المرتبة الأولى مشروع"housing services" مديرية تربية سلفيت، والمرتبة الثانية مشروع  "Be healthy" من مديرية سلفيت أيضاً، والمرتبة الثالثة "مشروع فلسطين للتبرع" من مديرية تربية رام الله والبيرة، حيث تم تسليم الفائزين دروعا تكريمية، وشهادات تقديرية للمشاركين.

وفي السياق، أكد دريدي أهمية هذه المشاريع في الكشف عن الطاقات الكامنة لدى الطلبة، وتعظيم قيمة العمل المنتج والاهتمام بالإبداعات المتميزة.

ودعا إلى التركيز على كل ما هو جديد من الأفكار الريادية والمبدعة، معربا عن شكره وتقديره لمؤسسة شركاء في التنمية المستدامة والممثلية الاسترالية ولكافة الداعمين على جهودهم وتقديمهم خدمات نوعية من خلال هذا البرنامج الريادي وغيره.

 من جهته، بين أبو عون  دور هذا المشروع في نشر ثقافة الريادية من خلال تعليم الطلبة والشباب الفلسطيني على البرمجيات الحديثة وتوظيفها كوسيلة لإيجاد الحلول المبتكرة والمناسبة للقضايا المجتمعية المختلفة، وإثراء المحتوى العربي، وخلق بيئة تفاعلية تحتوي على مصادر التعليم المختلفة، والمساهمة في خلق فرص عمل مستقبلية وتنشئة جيل قادر على نقل المجتمع من مستهلك للمعرفة إلى مجتمع منتج لها.

وأضاف أبو عون، ان ما يميز هذا المشروع أن الطلبة أنفسهم يعملون على تصميم "الكود" الخاص بهم باختيار لغات البرمجة التي تناسب مشاريعهم بالإضافة إلى وجود ميزة أخرى بأن مشاركة الطلبة  من المراحل السابقة، وأن يكونوا جزءا أساسيا من فريق التدريب والعمل كميسيرين والتي يسهم بدوره في تحقيق الاستدامة لمثل هذا النوع من المشاريع.

بدوره، عبر بيلي عن فخر بلاده بدعمها مشروع البرمجة من أجل المستقبل للمرة الثانية من خلال برنامج المساعدات المباشر الاسترالي، مشيرا إلى أن برنامج المساعدات المباشر يدعم المجتمعات في غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس بمشاريع صغيرة لها تأثير كبير ومباشر على المستفيدين منها، قائلاً: إن هذا المشروع مثال ممتاز للمقولة الشهيرة: "فكر عالميا ونفذ محليا".

ومن الجدير بالذكر أنه تم اختيار الطلبة في المشروع من 20 مدرسة من المحافظات الثلاث، وإنتاج 21 مشروعا، حيث تم عمل مسابقات واختيار 9 مشاريع للمنافسة في الحفل الختامي.