الديمقراطية تدعو إلى تحصين الوضع الوطني

الإثنين 01 يوليو 2019 02:03 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إجتياح قوات الإحتلال لمدن الضفة وبلداتها ومخيماتها، وشن حملة إعتقالات للعشرات من أبناء الشعب، في محاولة مكشوفة لإرهاب المواطنين، وإخماد الإنتفاضة الناهضة في بلدة العيسوية والقدس وجوارها، إحتجاجاً على إغتيال قوات الإحتلال للأسير المحرر الشهيد محمد سمير عبيد، الذي ما زالت قوات الإحتلال تحتجز جثمانه، وتضع شروطاً للإفراج عنها، وتشييعه، دون أية جنازات، ودون إقامة مجالس عزاء.

وقالت الجبهة إن سياسات الإحتلال الهمجية لن تنجح في إخماد مقاومة الشعب وتمسكه بحقوقه الوطنية كاملة، كما لن تنجح في إضعاف رفضه لكل المشاريع الهابطة والتسويات المشبوهة وفي مقدمها صفقة ترامب – نتنياهو ومخرجات ورشة البحرين.

ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية إلى البناء على وحدة الموقف الوطني الفلسطيني، ونهوض الحالة الجماهيرية، وتحصين الوضع الوطني، عبر تطبيق قرارات المجلسين المركزي الدورة (الـ27 الـ28) والوطني (الدورة 23) والدعوة لحوار وطني لتصويب وإصلاح الأوضاع والعلاقات داخل م.ت.ف، وإعادة بناء العلاقات بين فصائلها على أسس الإئتلاف والشراكة الوطنية، ما يعزز الحالة الوطنية، ويفتح الأفق لإنهاء الإنقسام عبر اللجوء إلى الإقتراع لإعادة بناء المؤسسة الوطنية بالإنتخابات الشاملة الرئاسية والتشريعية [للمجلسين التشريعي والوطني] بنظام التمثيل النسبي الكامل.