الديمقراطية تدين استخدام إسرائيل القوة المميتة ضد المدنيين والمسعفين والصحفيين في غزة

السبت 29 يونيو 2019 11:33 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة بأدواتها الشعبية وبطابعها الجماهيري كأسلوب نضالي حتى تحقق أهدافها في عودة للاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها قسراً وفق القرار 194، وفك الحصار الظالم على قطاع غزة والذي يتواصل للعام الثالث عشر على التوالي.

ووجهت الجبهة التحية لجماهير شعبنا التي خرجت  في جمعة «فليسقط مؤتمر البحرين»، الجمعة الـ64 لمسيرات العودة وكسر الحصار في مخيمات العودة الخمس شرقي قطاع غزة، كما أدانت الجبهة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين العزل والمسعفين والصحفيين بالقوة المفرطة المميتة، موجهة التحية للجرحى الذي أصيبوا اليوم في المسيرات ومتمنية الشفاء العاجل لهم.

وقالت الجبهة: «من أراد استبدال حقوق الشعب الفلسطيني بعشرات المليارات من الدولارات واستثمارات وخطط، واهم، فالوطن ليس للبيع، والحقوق والكرامة الوطنية ليست للبيع، وشعب فلسطين لن يتنازل عن حقوقه وسيواصل نضاله ومقاومته حتى دحر الاحتلال عن أرضنا وقدسنا والفوز بالحرية والعودة والاستقلال».
وشددت الجبهة على أن تطبيقات صفقة ترامب التي تستند للتسليم بالوقائع الإسرائيلية على الأرض، يجب أن تواجه بوقائع ميدانية فلسطينية في مقدمتها إسقاط الانقسام، واعتماد إستراتيجية الخروج من اتفاق أوسلو بكافة استحقاقاته والتزاماته وقيوده، واستنهاض الحركة الجماهيرية وتطويرها نحو الانتفاضة الشاملة ضد الاحتلال والاستيطان. مؤكدة أن شعبنا وقواه السياسية موحدان في مقاومة صفقة ترامب ونتائج ورشة البحرين.

وتوجهت الجبهة الديمقراطية بالتحية والتقدير للشعب البحريني الشقيق على مواقفه القومية المشرفة في رفضه انعقاد ورشة البحرين على أرض وطنه، وقدم اعتذاراً اخوياً للشعب الفلسطيني عن انعقاد الورشة في البحرين، وكذلك بالتحية للقوى والأحزاب الشعوب العربية التي عبرت عن إدانتها ورفضها لورشة البحرين بفعاليات مختلفة، وأكدت وقوفها لجانب شعبنا الفلسطيني في مقاومة ورشة البحرين وصفقة ترامب.

وفي ذات السياق، اعتبرت الجبهة الديمقراطية تصريحات وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة لوسائل إعلام إسرائيلية، مخالفة لمبادرة السلام العربية التي رهنت التطبيع مع دولة الاحتلال بالانسحاب الإسرائيلي من كامل الأراضي العربية المحتلة بعدوان حزيران 1967، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 1967.

وأوضحت الجبهة أن تلك التصريحات تعد أيضاً مخالفة لقرارات القمم العربية والإسلامية، داعية الدول العربية لوقف كافة أشكال التطبيع والتوقف عن تقديم هدايا مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على شعبنا الفلسطيني.

وفي ذات الوقت دعت الجبهة القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية لإجراءات ميدانية لقطع الطريق على التطبيع العربي مع دولة الاحتلال بتطبيق قرارات المجلس الوطني (30/4/2018) والمعطوفة على قرارات المجلس المركزي (2015+2018) لتسليح شعبنا وم.ت.ف بمواقف وسياسات تمكنه من تعزيز مقاومة الاحتلال والاستيطان والتصدي لصفقة ترامب ونتائج ورشة البحرين.