كشفت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية أن علاقة ابنة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر كانت بسبب خطة كبرى أعدها والد جاريد "تشارلز كوشنر".
وفي بداية الأمر، سقط تشارلز الذي كان مطورًا عقاريًا ناجحًا، في أوائل العقد الأول من القرن العشرين عندما اُكتشف أنه كان يدفع لسياسيين بشكل غير قانوني.
وفي عام 2005، أقر بأنه مذنب في ثماني عشرة تهمة تتعلق بالمساعدة في إعداد الإقرارات الضريبية الخاطئة، والإدلاء بتصريحات كاذبة للجنة الانتخابات الفيدرالية، وعلى إثر ذلك، تلقى تشارلز عامين في السجن.
وعقب خروجه من السجن، قرر إعادة تحسين صورته ومكانته، وساعده في هذا الأمر المحامي وخبير العلاقات العامة هوارد روبسنشتاين.
واعتمد تشارلز خطة كبرى من ثلاثة عناصر، تضمنت: شراء أحد الأصول في مانهاتن ونقل مركز عملياته من نيو جيرسي إلى نيويورك، فضلًا عن القيام بشراء منشور أو صحيفة، مملوكة ظاهريًا لجاريد، وارتباط جاريد بشخصية بارزة في المجتمع.
في هذه الأثناء، التقى جاريد وإيفانكا في عام 2005 من خلال الأصدقاء المشتركين وتزوجا في نهاية المطاف في عام 2009، عندما تحولت إيفانكا إلى اليهودية.