اتصالات متقدمة بين الأحزاب العربية لإعادة القائمة المشتركة

الخميس 13 يونيو 2019 11:12 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اتصالات متقدمة بين الأحزاب العربية لإعادة القائمة المشتركة



القدس المحتلة / سما /

وصلت المباحثات لانشاء قائمة مشتركة بين الأحزاب العربية الاربعة في إسرائيل الجبهة، التجمع، والعربية للتغيير، القائمة العربية الموحدة هذا الأسبوع الى مرحلة متقدمة. 

وقالت صحيفة "هآرتس" ان ممثلي الأحزاب ناقشوا الامر الثلاثاء والأربعاء بهدف انهاء المباحثات خلال عدة أيام.

وقدر سكرتير حزب الجبهة منصور دهامشة للصحيفة ان المحادثات المكثفة بين الطرفين ستتوج بالتوحد معا في قائمة واحدة خلال عشرة أيام حتى أسبوعين.

وذكرت "هآرتس" ان القائمة العربية الموحدة عبرت عن تفاؤل من المحادثات المتقدمة وأكدوا ان النية هي الإعلان بأقرب فرصة عن إقامة القائمة المشتركة مجددا. في هذه المرحلة لم يبلغ كل من التجمع والحركة العربية للتغيير ان المحادثات على وشك الانتهاء، لكنهم يأملون ان يصل الطرفان الى اتفاق.

ووفقا لمصادر مطلعة على المباحثات، قالت الصحيفة ان تمثيل الأحزاب في القائمة المشتركة سيعتمد على نتائج الانتخابات الأخيرة، والتي حصلت فيها القائمة المشتركة بين الجبهة والعربية للتغيير على ستة مقاعد، والقائمة المشتركة بين التجمع والقائمة العربية الموحدة على اربع مقاعد. في هذه المرحلة، لا يوجد خلاف بين الأحزاب على التمثيل في المقاعد العشرة الأولى. 

وتتركز المباحثات على من سيكون في الأماكن 11 حتى 14- حيث يحاول ممثلو التجمع والعربية للتغيير الحصول على ممثل ثالث ، وتحاول الجبهة وضع ممثلها الدرزي جابر عساقلة في مكان مضمون، والذي لم يدخل الكنيست في الانتخابات الأخيرة. كما تطمح العربية للتغيير وضع تمثيل نسائي في هذه الأماكن ووضع سندس صالح فيها، وهناك مطالب ان يكون تمثيل للنقب في هذه الأماكن.

وتتركز المياحثات بين الأحزاب أيضا على التعاون بين النشطاء، في محاولة للتغلب على الترسبات التي نشأت بعد تفكك القائمة المشتركة.

الأحزاب الأربعة تطمح لزيادة تمثيلها بمقعد واحد. لكن مع ذلك، تتعالى الأصوات بين النشطاء العرب المطالبة بضم شخصيات وقوى جديدة للقائمة المشتركة. بادعاء ان كثيرين في المجتمع العربي يبدون عدم ثقة بالممثلين الحاليين، الامر الذي أدى لنسبة منخفضة من التصويت في الانتخابات الأخيرة.

في المقابل، في الأيام الأخيرة من المتوقع ان يتم تسجيل حزب عربي جديد، بحسب تأكيد بروفيسور اسعد غانم للصحيفة. لكن ليس من الواضح من سيكون أعضائها، لكن من المتوقع ان تشمل ناشطين اجتماعيين واكاديميين. وذكر التقرير ان المبادرة غير مرتبطة بما افيد ان جهات في السلطة الفلسطينية تدعم وتعزز قائمة مشتركة عربية ويهودية. ولم يستبعد غانم الارتباط مع القائمة المشتركة في حال توصلوا لاتفاق على التمثيل وعلى خطة العمل.