اعتبرت حركة فتح على لسان متحدثها أسامه القواسمي أن فريدمان نصٌب نفسه متحدثا باسم العنصرية ونظام الابارتهايد الاسرائيلي ، بدلا من سفير أمريكا في تل أبيب ، وهو يمعن في معاداة شعبنا الفلسطيني ويقلب الحقائق ويخالف القانون الدولي، وأن تصريحاته عنصرية ومخالفه للقانون الدولي ، وأن قيام دولة فلسطينية حاجة ماسٌة للسلم والاستقرار الدوليين ولسنا شعبا مارقا، وإنما نحن أصحاب الأرض والتاريخ والحضاره
وأكد القواسمي أن فريدمان لا يمثل قيم وأخلاق ودستورالشعب الأمريكي الذي يؤكد على العداله والحرية والحقوق التي لا يحق لأحد أن ينتقص منها ، وإنما يمثل الحقد والعنصرية والاحتيال على حقوق الشعب الفلسطيني ، والوقوف والدفاع عن أكثر الدول في التاريخ والعالم خرقا لحقوق الانسان وهي دولة الاحتلال الاسرائيلية
وقال القواسمي إن كل المستعمرات الاستيطانية الكولونياليه دون استثناء هي مخالفه للقانون الدولي ، وهي عدوان مستمر على شعبنا ، وأن تبرير فريدمان لضمها للكيان الاسرائيلي هو بمثابة إعتراف إضافي بفحوى ومضمون مؤامرة صفقة العار وورشة البحرين ، ويؤكد صحة موقفنا إتجاههما .